قُتل 33 عراقياً بينهم 24 من عناصر الأمن في هجمات في العراق، في حين عثرت الشرطة على ثماني جثث تعود إحداها لامرأة. وأوضح مصدر أمني أن مسلحين هاجموا بأسلحة رشاشة مركزاً للشرطة في حي الخضراء غرب بغداد، لافتاً الى أن"ستة من العناصر الأمنية قُتلوا وأُصيب آخر". وفي بغداد أيضاً، انفجرت عبوة عند مرور دورية للشرطة قرب مصفاة الدورة جنوب، ما أدى الى مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وجرح اثنين آخرين، واحتراق آليتهم. وقُتل خمسة مدنيين في العاصمة ثلاثة منهم في انفجار عبوة شرق العاصمة واثنان آخران في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية في منطقة الحرية ذات الغالبية الشيعية شمال غربي بغداد. كما جُرح ستة أشخاص آخرين في هذه الهجمات. وفي الفلوجة، أعلنت الشرطة أن سبعة جنود عراقيين قُتلوا في هجمات ومواجهات في هذه المدينة. وأوضح الضابط في الشرطة محمد فياض رجا أن قذيفة أُطلقت على موقع للجيش العراقي في شرق المدينة، ما أدى الى مقتل أربعة جنود وجرح ثلاثة آخرين. وبعد ساعات، وقعت اشتباكات استمرت ساعات بين مجموعة من المسلحين وجنود عراقيين في المنطقة الصناعية جنوب شرقي الفلوجة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. وعثرت الشرطة على جثتين في وسط الفلوجة. وقال الملازم في الشرطة محمد اسماعيل إن إحدى الجثتين مقطوعة الرأس واليدين، لكن عائلة القتيل تعرفت اليه. وأضاف اسماعيل أن الشرطة عثرت قبل يوم على رأس يعود للعراقي أحمد كامل المعروف باسم"منعم أبو شايبا"الذي كان مطلوباً لدى القوات الأميركية لتورطه في نشاطات"معادية". وعُثر أيضاً على جثث ثلاثة رجال وامرأة واحدة في حافلة صغيرة ببغداد، وعلى جثتين كانتا على سطح أحد المنازل. وفي العاصمة أيضاً، سطا مسلحون يرتدون زي الجيش العراقي على مصرف الرافدين، وسرقوا مبلغاً نقدياً لم تحدد قيمته، وأطلقوا النار على مديره فأصابوه بجروح. وفي الديوانية جنوب، أعلن مصدر عسكري مقتل اثنين من عناصر الحرس الوطني في انفجار ثلاث عبوات شمال المدينة ليل أول من أمس. وأوضح أن ثلاث عبوات استهدفت دورية اميركية - عراقية انفجرت لدى مرورها، ما أسفر عن مقتل العسكريين الاثنين واصابة اثنين آخرين. كما وقعت اشتباكات في المدينة بين دورية مشتركة و"جيش المهدي"الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر لدى محاولة الأولى اعتقال قيادي في التيار الصدري. وفي بعقوبة، قُتل تسعة عراقيين بينهم ستة من الشرطة، فيما تعرض موكب محافظ ديالى لهجوم. وأوضح مصدر في الشرطة أن"عبوة استهدفت موكب المحافظ المحامي رعد رشيد الملا جواد قرب محطة وقود معسكر سعد شرق بعقوبة، ما أدى الى مقتل أحد أفراد الحماية الخاصة واصابة آخر. كما احترقت احدى السيارات". وأضاف أن"ثلاثة من عناصر الشرطة قُتلوا بينهم ضابط خلال اشتباكات مع مسلحين قرب أحد مواقف نقل الركاب وسط بعقوبة. كما قُتل اثنان من الشرطة وأُصيب آخران بينهم مدني في مواجهات بين مسلحين وعناصر إحدى الدوريات قرب سوق بعقوبة". وتابع أن"شخصاً قُتل قرب مستشفى الرحمة وأُصيب اثنان آخران بينهم شرطي في هجوم مسلح على دورية للشرطة في حي اليرموك شمال غرب". وأكد أن"مسلحين اغتالوا شخصين في حادثين منفصلين في حي التحرير جنوب شرق". وفي الناصرية، أعلنت"حركة الوفاق الوطني"بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي مقتل مسؤولها في قضاء الرفاعي في محافظة الناصرية. وأفاد بيان للحركة أن"يد الغدر من الجماعات الارهابية اغتالت الشهيد عجيل مرزوق سلطان السبهان". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في انفجار عبوة استهدفت عربته شمال بغداد ليل أول من أمس. وأفاد بيان عسكري أن"جندياً من قوة التحالف في بغداد قُتل مساء الاربعاء في انفجار عبوة استهدفت عربته في شمال"العاصمة. وكان ثلاثة جنود أميركيين قُتلوا الثلثاء الماضي في العراق، في حين توفي آخر في"حادث لا علاقة له بالمعارك". ويرتفع بذلك عدد العسكريين الأميركيين الذي قُتلوا في العراق منذ آذار مارس 2003 الى 2687، استناداً الى احصاء لوكالة"فرانس برس"بناء على معطيات وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.