كأس دوري خادم الحرمين الشريفين . طموحات الهلال تواجه عنفوان الوحدة

ينتظر محبو وأنصار فريق الوحدة نتيجة الاختبار الذي سيدخله مدربهم الألماني بوكير مساء اليوم في ملعب الشرائع في مكة المكرمة، والذي يعد الأصعب والاهم للوحداويين ومدربهم، وذلك عندما يلتقي"الفرسان"بضيفهم الهلال في منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم في جولته الثانية.
ويسعى مدرب الوحدة بوكير بعد كثرة مطالبات الوحداويين إلى تقديم حضور لافت ومغاير عن المباريات السابقة، والظفر بالنقاط الثلاث من الخصم العنيد الهلال، الذي هيمن أخيراً على غالبية اللقاءات التي جمعته بالوحدة مستوى ونتيجة، وكسب رضا وثقة محبي"الفرسان"، إذ يمتلك الفريق الأحمر عناصر فعالة في خطوطه كافة، كالحارس عساف القرني وسليمان أميدو وكامل الموسى وطلال الخيبري وعلاء كويكبي وعيسى المحياني وناصر الشمراني والكرواتي فلاديمير والسنغالي حمادجي، والأخير يعول عليه محبو الوحدة آمالاً عريضة لقيادة هجوم الفريق وإعادة هيبته الهجومية.
أما الهلال صاحب السلاح الهجومي والإمكانات الفنية الكبيرة والخبرة العريضة، فيدخل المواجهة وعينيه صوب النقاط الثلاث، حيث كانت بدايته لافتة في أولى مبارياته الدورية، بفوزه على فريق الخليج بثلاثة أهداف من دون رد، ما رفع مؤشر الرضا لدى أنصاره وإدارته عن المدرب البرتغالي بيسيرو، ويمتلك"الزعيم"كما يحلو لمحبيه تسميته مجموعة فعالة ومؤثرة من اللاعبين ذوي الخبرة الكروية العريضة، كالحارس الخبير محمد الدعيع الذي عاد لحماية العرين الأزرق، وأمامه دفاع متماسك بوجود البرازيلي تفاريس وماجد المرشدي، بجانب خط الوسط الذي ازداد توهجه بعودة صانعي الألعاب نواف التمياط ومحمد الشلهوب إلى جانب البرازيلي رود ريغو وعمر الغامدي وخالد عزيز، فيما يتمتع خط هجومه بوفرة العناصر التهديفية كعبد الله الجمعان واحمد الصويلح وبدر الخراشي.
وفي مباراة ثانية على مدينة الأمير سلمان الرياضية في المجمعة يلتقي فريقا الفيصلي والطائي، ويسعى كلاهما الى النيل من الآخر والحصول على نقاط المباراة والانطلاقة في غمار الدوري، وكانت بداية ضيف الممتاز الفيصلي لافتة في هذا الموسم، خصوصاً في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، كذلك كان حاضراً وعنيداً في لقائه الماضي الذي جمعه ببطل الدوري فريق الشباب، على رغم الخسارة التي لحقت به بهدفين لهدف.
ويقوده المدرب البرتغالي جوزيه، الذي نجح في تكوين خريطة الفريق العنابي وتوليف عناصره في مجموعة مؤثرة ومتماسكة، واستفاد من فترة الاستعدادات التي أقيمت في مصر ومن المباريات التي خاضها في كأس الأمير فيصل