أطلع رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع أبو علاء قيادات الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق على جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ظل استمرار الخلاف حول برنامجها السياسي بين حركتي"فتح"و"حماس"وبعض الفصائل. ونفى قريع"تجميد المشاورات بل هناك تأجيل لها بسبب سفر رئيس السلطة أبو مازن الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وأكد"استئناف مشاورات تشكيل الحكومة بعد عودة أبو مازن". وأضاف قريع"ان جميع الفصائل يقف بقوة الى جانب تشكيل الحكومة"وقال:"هناك اتفاق بين حماس وفتح يستند الى وثيقة الوفاق الوطني، وأية قضايا ثانية سيتم الحديث عنها في ما بعد". بدوره قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الدكتور موسى أبو مرزوق إن"الخلاف هو في الموضوع السياسي وما زال الحوار قائماً"لكنه أكد ان حركته"تنظر باحترام ومسؤولية تجاه الاتفاقات الموقعة من قبل المنظمة"فيما أشار مسؤول الخارج في الجبهة الشعبية الدكتور ماهر الطاهر الى وجود قضايا خلافية حول البرنامج السياسي للحكومة بين"فتح"وبعض الفصائل وليس في إطار فتح فقط.