أفاد ضابط في الشرطة الفيليبينية أمس، بأن المشبوهين الرئيسين في التفجير الضخم الذي أودى بحياة سبعة أشخاص قبل ثلاثة أشهر في بلدة شريف أغواك في إقليم ماغوينداناو، اعتقلا في جنوب البلاد، وهما ينتميان إلى"جبهة تحرير مورو"الإسلامية المتمردة. واستهدف التفجير محافظ الإقليم أندال أمباتوان، لكنه نجا من الحادث. وأوضح سوهارتو توكاو، رئيس الشرطة في إقليم سلطان قدرة، ان المشبوهين اعتقلا داخل مستشفى في مدينة تاكورونغ سيتي التابعة للإقليم الواقع على بعد 975 كيلومتراً جنوب العاصمة مانيلا. وأضاف:"إن المعتقلين خضعا للعلاج في المستشفى بعد انفجار قنبلة كانا يصنعانها من طريق الخطأ". وأشار الى"انهما خبيران في القنابل. فقد أحدهما رجله، فيما أصيب الآخر بجروح في جسده من الشظايا". ونفى عيد كابالو، الناطق باسم"جبهة مورو"، وجود أي صلة تربط المشبوهين بالتفجير الذي شهدته شريف أغواك. وأضاف أنهما ضحايا هجوم بقنبلة يدوية وليس جراء انفجار.