يظل المطرب المصري تامر حسني حالة خاصة بين مطربي جيله من الشباب، فهو صاحب الشعبية الأوسع، وحقق نجاحه في سنوات قليلة، لذلك كان خبر القبض عليه بمثابة صدمة قوية لجمهوره، تماماً مثلما جاء خبر الإفراج عنه المفاجئ. وكان تامر حسني فوجئ بإدارة السجن الحربي تبلغه صباح أمس بخبر الإفراج عنه، فلم يتمالك نفسه، وظل في حال صدمة الى أن رأى الشارع. ويؤكد قريبون من تامر انهم لم يصدّقوا خبر خروجه. وقضى تامر يوم امس في إنهاء الإجراءات المتعلقة بخروجه في إدارة الشؤون المعنوية، وبعد إجازة قد تتراوح بين أسبوع وأسبوعين سيبدأ في أداء خدمته العسكرية. وكان تامر تقدم من إدارة السجن الحربي بطلبات التماس للإفراج عنه لكنها رفضت، وكان من المقرر أن يخرج من السجن في تشرين الأول أكتوبر المقبل. وكانت قضية التهرب من الخدمة العسكرية التي لاحقت حسني احتلت حيزاً كبيراً في الإعلام.