لم تسلط الأضواء على نجم في الفترة الأخيرة مثلما حدث مع المطرب تامر حسني خصوصاً بعد قضيته الشهيرة واتهامه بالتزوير وتهربه من اداء الخدمة العسكرية. وعاود تامر الظهور بشكل شبه يومي في الخيم الرمضانية برفقة مجموعة من اصدقائه، لكنه يرفض تلبية رغبة الحضور والحاحهم عليه بالغناء، خصوصاً أنه ممنوع من ممارسة نشاطه المهني قبل أن يُنهي فترة تجنيده. لكن المفارقة الجديدة تمثلت في مشاركة تامر في الغناء في احتفالات القوات المسلحة بأعياد اكتوبر، ما شكل صدمة للكثيرين. وهاجمت الصحافة المصرية غناء مطرب متهرب من الخدمة العسكرية وقضى فترة العقوبة في السجن في مناسبة وطنية ويبدو أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد خصوصاً أن اعضاء في نقابتي المهن السينمائية والموسيقية عبروا عن استيائهم من عودة تامر الى الاضواء، وقد يتقدمون بشكوى الى النقابة لمنعه من العودة الى الغناء والتمثيل خصوصاً أنه اتهم في قضية"مخلة بالشرف"التزوير والتهرب من الخدمة العسكرية ما يعد سبباً وجيهاً لمنعه من العودة الى الفن خصوصاً أنه يمثل القدوة لغالبية الشباب والمراهقين. يذكر أن تامر سيبدأ في تأدية خدمته العسكرية بعدما أمضى فترة عقوبته في السجن. كما أن له فيلماً سينمائياً"عمر وسلمى"ينتظر أن يقوم باستكمال باقي مشاهده ليكون جاهزاً للعرض.