يشكّل مصطلح"أسبوع الموضة"محطة مهمة بالنسبة إلى مصممي الأزياء على اختلاف جنسياتهم. واشتراك مصمم أزياء في أسبوع الموضة في بلد معين يشكّل إطلالة عالمية، تُضاف إلى سجلّه المهني. مصممو الأزياء اللبنانيون، باتوا عناوين أساسية في هذه الإطلالات، لا سيما في أسبوعي الموضة في باريس وروما. إلى حقبة السيتينات عاد روبير أبي نادر بامرأته. مزج بين"الدرابيه"والتطريز الناعم فأخرج تصاميم عصرية تحاكي حقبة أضاءت على أنوثة المرأة، وشكّلت نقطة تحوّل في أناقتها. بأقمشة الزيبرلين، التافتا والساتان بلغت تصاميم أبي نادر قمّة الأنوثة. وتراقصت الأقمشة على أجساد عارضاته برومانسية حالمة، تبث الدفء في أيام خريف - شتاء 2006/2007 الباردة. وتحت عنوان"الأنوثة الطاغية"، قدّم أبي نادر مجموعته الجديدة للأزياء الراقية، في تناغم بين التطريز السلس الذي تناثر على الأقمشة انتشار ضوء القمر على صفحة المياه في ليلة صافية، وبين تلألؤ أحجار الشواروفسكي على بعض فساتين المجموعة حفاظاً على طلّة راقية وفخمة. أكسسوارات المجموعة من تصميم وتنفيذ جوزيف أبي نادر، وضعت اللمسات الأخيرة على مجموعة تميّزت بتدرّج ألوانها ومزجها: الأسود والأبيض، النبيذي والأحمر، الذهبي والشمبانيا، الأزرق والنيلي، والأخضر المائل إلى الأصفر. ومع عروس أبي نادر التي تميّزت بفستان يزيد من إطلالته الملوكية التطريز المتناسق، خرجت"طفلة الشرف"بفستان صغير من البروكار. وفي مجموعته لهذا الموسم أطلق أبي نادر، أول ساعة يدٍ من تصميمه باسم"رقم واحد"، لتشكّل انطلاقة لاسم المصمم العالمي في خطّ جديد من خطوط الموضة بعد أن أثبت نفسه في عالم الأزياء.