يستضيف القادسية الكويتي العين الاماراتي اليوم الاربعاء على استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة، في مواجهة خليجية ضمن ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري ابطال آسيا الرابعة لكرة القدم، وتقام مباراة الاياب في 20 من الشهر الجاري في العين. بلغ القادسية ربع النهائي بعد تصدره ترتيب المجموعة الاولى في الدور الاول برصيد 11 نقطة، من خسارته امام فولاذ الايراني صفر-6 ذهاباً وفوزه عليه 2- صفر اياباً، وتغلبه على باختاكور الاوزبكستاني 2-1 ثم تعادله معه 2-2، ثم فاز على الاتحاد السوري 1- صفر وتعادل معه 2-2. ويخوض القادسية المواجهة بروح معنوية عالية، مستفيداً من فوز المنتخب الكويتي اللافت على نظيره الاسترالي بهدفين نظيفين الاربعاء الماضي في تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كأس امم آسيا عام 2007، لأن مهاجمي القادسية خلف السلامة وبدر المطوع سجلا الهدفين. ولكن مواجهة العين ستكون مختلفة تماماً بعد انضمام الدوليين الى تدريبات القادسية، وهم الحارس نواف الخالدي والمدافع نهير الشمري ولاعبا الوسط نواف المطيري وعبدالرحمن الموسى، والمهاجمان خلف السلامة وبدر المطوع ثالث ترتيب الهدافين في دوري ابطال آسيا برصيد 5 اهداف بفارق 3 اهداف عن المتصدر البرازيلي مهاجم غامبا اوساكا الياباني غامبو الفيس. في المقابل، تأهل العين الى ربع النهائي متصدراً المجموعة الثانية جامعاً 13 نقطة من فوزه على الهلال السعودي 2- صفر ذهاباً وخسارته امامه 1-2 اياباً، وفوزه على الميناء العراقي مرتين بنتيجة واحدة 2-1، وعلى ماشال الأوزبكستاني 2-1 وتعادله معه 1-1. بدأ العين بطل دوري ابطال آسيا في النسخة الاولى عام 2003 ووصيف النسخة الماضية بخسارته امام الاتحاد السعودي، استعداداته للمواجهة الاسيوية باكراً، فقام بجولة في اوروبا، إذ اقام معسكرين تدريبيين في سويسرا واسبانيا، وخاض عددا من المباريات الودية ابرزها مع فريق خيريز الاسباني وخسرها 1-3، ثم اكمل استعداداته في المغرب. شنغهاي شينهوا - شون بوك يلتقي شنغهاي شينهوا الصيني مع شون بوك الكوري الجنوبي في شنغهاي اليوم الاربعاء في ذهاب ربع النهائي، وتقام مباراة الاياب في سيئول في 20 أيلولسبتمبر الجاري. ويسعى شنغهاي الى ضرب عصفورين بحجر واحد، اولاً تخطي شون بوك للتأهل الى الدور نصف النهائي، وثانياً الثأر من الفريق الكوري الذي حال دون مواجهة صينية -صينية في دور الثمانية، بعد ان انتزع بطاقة المجموعة الخامسة من داليان في الجولة الاخيرة.