يحتجز جهاز الاستخبارات السويدي سابو رجلاً لبنانياً في الخامسة والاربعين من العمر منذ اكثر من شهر بتهمة دخوله الى البلاد بعدما تم طرده منها قبل 11 سنة بتهمة الارهاب والانتماء الى"حزب الله". ورفض ناطق باسم جهاز الاستخبارات السويدي اعطاء معلومات عن الموقوف لاسباب تتعلق بسرية الملف. وأوضحت زوجة الموقوف لپ"الحياة"ان زوجها طرد من السويد قبل 11 سنة لاتهامه بالتحضير لعمل"إرهابي"ضد السفارة الإسرائيلية في استوكهولم وبأنه عمل على تجنيد أشخاص لمصلحة"حزب الله". ونفت الزوجة تلك التهم وقالت:"السويد طردته من هنا على رغم عدم وجود أدلة ضده،"زوجي كان ناشطاً في الحقل الاجتماعي وهناك من يغار منه زود الشرطة بمعلومات ملفقة فقررنا وقتذاك مغادرة السويد والعودة الى لبنان ولكن بسبب الحرب الأخيرة على لبنان وتدمير منزلنا في الجنوب قررنا العودة الى السويد". وأشارت السيدة التي تحمل الجنسيتين اللبنانيةوالسويدية هي وأولادها الأربعة، الى انها اتصلت بالقنصلية السويدية في قبرص أثناء الحرب وأبلغت العاملين هناك برغبتها في مغادرة لبنان كبقية الأشخاص الذين يحملون الجنسية السويدية وتمت مساعدتهم للعودة الى السويد. وحصلت العائلة على موافقة السفر على نفقة الخارجية السويدية. وقالت:"أصدرت السفارة وثيقة موقتة لزوجي تمكنه من دخول السويد ولم يعترضوا عليه. ولكن بمجرد ما ان حطت الطائرة في مطار استوكهولم وخرجنا منها تم توقيف زوجي على الفور". وعلمت"الحياة"ان الاستخبارات السويدية تناقش مصير الرجل اللبناني الذي كان يحمل اقامة عمل دائمة مع وزارة العدل السويدية.