سخرت الادارة الاميركية من راوول كاسترو الذي تسلم قيادة كوبا موقتاً من شقيقه، واعتبرت كلامه عن جاهزية الجزيرة للتصدي لأي عدوان بأنه"طفولي". ورداً على سؤال عن رأي الادارة الاميركية بالكلمة الاولى لراوول كاسترو عن استنفار في مواجهة اي عدوان اميركي، قال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية توم كايسي بسخرية:"افترض انه سؤال عن ملاحظات عن الطفل شقيق فيدل؟ ليس هناك ما يستحق التعليق". وقال كايسي:"لا نكن مودة خاصة للحكومة الكوبية التي يرأسها فيدل. ولا استطيع ان اقول اننا مندهشون جداً بأولى الكلمات التي سمعناها من فيدل الخفيف". وجاء ذلك بعدما كشف راوول كاسترو اول من امس، ان كوبا استنفرت"عشرات الآلاف"من الاحتياطيين وعناصر الميليشيات لمواجهة هجوم اميركي محتمل على اثر الحادث الصحي الذي ألمّ بفيدل كاسترو. وأعلن ايريك واتنيك الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية:"ليس لدى الولاياتالمتحدة اي خطة لاجتياح كوبا".