أبلغ مسؤول في السلطة المحلية في الناصرية الحكومة المركزية استعداد القوات العراقية لتسلم الملف الأمني من القوات الإيطالية العاملة ضمن القوات المتعددة الجنيسة، ولم يحدد المحافظ عزيز كاظم علوان موعداً لذلك، واكتفى بالقول إن الناصرية ستكون ثاني محافظة، بعد المثنى، تتسلم الملف الأمني"بحسب ما ابلغنا رئيس الوزراء نوري المالكي"، مؤكداً استعداد الجيش والشرطة والافواج الأخرى لبسط الأمن والنظام"على رغم قلة التجهيزات والمعدات والأسلحة والآليات العسكرية". وقال إن"رئيس الوزراء وافق على فتح كلية للدراسات العسكرية مقرها الناصرية"تستوعب الخريجين في دورتها الأولى خلال العام الدراسي الجديد المرشحين من أبناء المحافظات الجنوبية حصراً، فضلاً عن افتتاح مراكز للتطوع في سلك الشرطة والجيش أسوة بالمحافظات الأخرى، ويضطلع مجلس المحافظة بالاشراف على التعيين". وأضاف:"نحتاج إلى رجال اكفاء لإدارة هذه المراكز"، مؤكداً تأمين المستلزمات الضرورية لهذه الكلية التي تعتبر الأولى التي يتم افتتاحها في المحافظات بعد بغداد والتي تضم الكلية العسكرية الأولى والكلية العسكرية الفنية"، مشيراً إلى ان"هناك جهوداً كبيرة لافتتاح اكاديمية للشرطة". وأكد خلال مؤتمر صحافي إلى موافقة الحكومة"على تخصيص 50 مليون دولار لإعمار وانعاش مناطق الأهوار، وسيتم تنفيذ عدد من المشاريع قبل نهاية العام الجاري، في حين تقرر تحويل الأموال المخصصة الى بعض المشاريع التي يتعذر تنفيذها الى مشاريع بديلة وسريعة التنفيذ".