أعلن ضابط الشرطة القضائية البريطانية المكلف التحقيق البريطاني في وفاة الأميرة ديانا انه تخلى عن التحقيق في القضية، مشيراً الى انها تشكل عملاً"شاقاً ودؤوباً من غير الممكن ان يتولى ضابط يتحمل اعباء مهمات كثيرة وملفات اخرى، الاهتمام بهذه القضية". وأفادت الناطقة باسمه في بيان ان ضابط المباحث مايكل بورغس اقترح ان يسلم الملف الى"شخصية قضائية رفيعة المستوى". وأضافت انه عبّر عن امله في التخلي عن هذه المهمة قبل اعلان تقرير القائد السابق لشرطة لندن جون ستيفنز. وكانت الأميرة ديانا مطلقة الأمير تشارلز السابقة وصديقها دودي الفايد قتلا في حادث سير في نفق على ضفاف نهر السين في باريس في آب اغسطس 1997. وكان التحقيق في فرنسا أشار الى تورط السائق هنري بول الذي قتل في الحادث أيضاً. فقد كان بول يقود بسرعة فائقة تحت تأثير الكحول والدواء وفقد السيطرة على السيارة بينما كانت مجموعة من المصورين تلاحق الأميرة ديانا والفايد فجراً. ولم تقنع نتائج المحققين الفرنسيين الجميع في بريطانيا، وما زال الملياردير المصري محمد الفايد مالك متجر"هارودز"الكبير في لندن وفندق"الريتز"في باريس، يشكك في وجود عمل اجرامي وراء مقتل ابنه والأميرة. وفضلاً عن كونه ضابط مباحث لدى العائلة الملكية المكلف التحقيق في الوفيات التي تحصل بين افرادها، يعمل بورغس ايضاً ضابط شرطة قضائية في سوري جنوب شرقي انكلترا حيث كان دودي الفايد مقيماً. وكان يفترض ان يسلم ستيفنز التقرير الى بورغس الشهر المقبل. وقال ستيفنز لصحيفة"ديلي اكسبرس"ان التحقيق يتقدم"في شكل مدهش".