أعلن مفوض شرطة لندن جون ستيفنز امس، انه مستعد لاستجواب اعضاء الاسرة المالكة في بريطانيا بمن فيهم الأمير تشارلز ولي العهد، اذا اقتضت ذلك تحقيقاته في شأن وفاة الأميرة ديانا. ورداً على سؤال لتلفزيون "بي بي سي" عما اذا كان لديه استعداد لاستجواب الأمير تشارلز، قال ستيفنز: "بالتأكيد". ويأتي ذلك بعدما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" في وقت سابق الشهر الجاري، رسالة كتبتها ديانا قبل مقتلها في حادث سيارة في باريس عام 1997، قالت فيها ان زوجها السابق الأمير تشارلز "يدبر حادث سيارة" لقتلها. وعلى الاثر، طلب المدعي العام مايكل برغس من ستيفنز التحقيق في ما اذا كانت وفاة ديانا ناجمة عن مؤامرة مدبرة وليس مجرد حادث. وكان زواج ديانا من تشارلز انهار عام 1992 وانتهى بالطلاق. وقتلت في حادث السيارة مع صديقها رجل الاعمال المصري عماد دودي الفايد وسائق سيارتها هنري بول. وأصر محمد الفايد والد عماد ومالك متجر "هارودز" الشهير في لندن، على ان الاستخبارات البريطانية قتلت ابنه وديانا، لأن علاقتهما سببت حرجاً للاسرة المالكة. وتوصل تحقيق اجرته السلطات الفرنسية عام 1999، الى ان السبب في الحادث هو وقوع سائق السيارة تحت تأثير السكر وقيادته بسرعة كبيرة.