قال القاضي المكلف ملف التحقيق القضائي في وفاة الأميرة ديانا ورفيقها دودي الفايد في حادث سير في آب (اغسطس) 1997في باريس، انه لن يستدعي الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب للاستجواب. وقال القاضي لورد سكوت بيكر لدى النطق بقراره "لا ارى مناسبا استدعاء دوق ادنبره للادلاء بشهادته واعتبر ان الملكة كذلك يجب الا تستدعى للرد على اسئلة السيد (مايكل) مانسفيلد" محامي محمد الفايد والد دودي. واضاف القاضي "اعتبر ان ذلك لا يساهم في دفع التحقيق القضائي الى الأمام". وقالت ناطقة باسم محمد الفايد ان الملياردير المصري صاحب متاجر هارودز الشهيرة "خاب ظنه كثيرا" اثر هذا القرار. واوضحت "يأمل ان يكشف القاضي عن اسباب هذا القرار". وحاول الفايد اقناع القاضي بالعودة عن قرار اصدره في التاسع من تموز (يوليو) 2007بعدم استجواب الملكة وزوجها الأمير فيليب. ويؤكد الفايد ان ديانا ودودي قتلا في اطار مؤامرة اعدها الأمير فيليب ونفذتها الأجهزة السرية البريطانية لتجنب ان تقترن الأميرة وهي والدة ملك انكلترا في المستقبل، من مسلم. ويؤكد كذلك ان ديانا كانت حاملا من ابنه. وكان المحامي مايكل مانسفيلد يرغب في استجواب الملكة بصفة "شاهد محتمل" وان يرد زوجها على اسئلة لكن القاضي بيكر اعتبر في تموز (يوليو) ان هذه الإجراءات "غير مناسبة وغير ضرورية" واعدا بالنظر في المسألة مجددا. وخلص تحقيقا الشرطة الفرنسية والشرطة البريطانية حول الحادث الذي وقع في 31آب (اغسطس) 1997في نفق جسر الما في باريس الى ان الحادث عائد الى السرعة الزائدة والى كون السائق كان ثملا. وبدأ التحقيق القضائي البريطاني مطلع تشرين الأول (اكتوبر) في لندن. وهو لا يشكل محاكمة بل مجرد اجراء يهدف الى تحديد ظروف الوفاة. ولا يتضمن التحقيق متهمين او ادانة في النهاية.