أكد وزير الموارد المائية والري المصري محمود أبو زيد، ان أراضى سيناء ليست مطروحة للاستثمار الأجنبي، وانما ستخصص للمصريين فقط. وأشار إلى حرص الحكومة على تنفيذ برنامج الرئيس مبارك، الذي يهدف إلى زرع مليون فدان، خلال السنوات الست المقبلة، يخصص منها 700 ألف فدان لصغار المزارعين والشباب، في سيناء وتوشكي وعرب الدلتا ودرب الأربعين. وستوزع الحكومة 160 ألف فدان من البرنامج العام المقبل. فيما يقتصر بيع الأراضي بالمزاد العلني على كبار المستثمرين، في إطار مشروع تنمية شمال سيناء القومي، الذي يهدف إلى توطين مليوني نسمة. وأشار خلال جولة تفقدية، إلى توزيع 103 آلاف فدان من أراضي"ترعة السلام"التي تقدر بنحو 400 ألف فدان شرق قناة السويس، وخصص نسبة 35 في المئة من هذه الأراضي لصغار المزارعين والشباب. وأوضح ان المساحات المزروعة في المشروع بلغت 30 ألف فدان، وستصل في نهاية العام الحالي إلى 68 ألفاً، إضافة إلى استصلاح القوات المسلحة مساحة 20 ألف فدان. وقال إن الاستثمارات التي أنفقت على المشروع حتى الآن بلغت 3.2 بليون جنيه، موضحاً أن الأراضي ستسحب من المستثمرين غير الجادين، ويعاد طرحها مرة أخرى، ضمن خطة الدولة للاستفادة من الاستثمارات التي انفقتها على المشروع. وأضاف أن الدولة تبحث كذلك إنشاء مصنع للسكر للاستفادة من المحصول العالي الإنتاجية لسهل"الطينة"في سيناء.