اكد رئيس الوزراء العراقي السابق الأمين العام ل"حزب الدعوة"ابراهيم الجعفري ان"العملية السياسية حققت انجازا على رغم التحديات التي واجهتها"، مشيراً الى ان حكومته"واجهت صعوبات جمة كونها ورثت تركة ثقيلة، فالموازنة التي خلفتها الحكومات السابقة كانت 325 مليون دولار فقط"في حين ان"الحكومة الجديدة تسلمت موازنة تقدر ب14 بليون دولار". وقال الجعفري خلال زيارة الناصرية حيث التقى المسؤولين وشيوخ العشائر الذين احتشدوا في ساحة الحبوبي وسط إجراءات أمنية مشددة:"سنعمل مع الحكومة التي يرأسها نوري المالكي بالقضاء على الفساد الاداري والمالي المستشري في كل مفاصل الدولة، ومعالجة النقص في الخدمات من الكهرباء والماء والوقود وتوفيرها للمواطنين". أكد الدور المهم الذي تلعبه العشائر والوجهاء في استقرار الأمن والحفاظ على حياة المواطنين. وأضاف ان"الحكومة لديها برامج وخطط لبناء العراق الجديد، وبناء البنية التحية في المحافظات الجنوبية، لا سيما الناصرية التي عانت الفقر والجوع والحرمان على رغم ما انعم الله به من خيرات وثروات نفطية وزراعية وحيوانية فضلا عن حضارتها العريقة". الى ذلك، طالب محافظ الناصرية الحكومة بالاهتمام بمحافظته، وقال ان"الناصرية تفتقد أبسط مقومات الحياة الضرورية بل تعاني الحرمان والمظلومية".