على منوال الأوروبيين واليابانيين، انتهى الأمر بالصينيين الى قبول زيادة سعر الحديد 19 في المئة، منذ منتصف أيار مايو المنصرم، وذلك بعد اتفاق المجمع الألماني تيسينكروب ومصدره البرازيلي CVRD. والاتفاق إخفاق تام للصين، البلد المستهلك الأول لخامات الحديد 40 في المئة من صادرات الخامات الدولية. فهي لم تحسن المفاوضة على مسألة دورية يتطارحها سنوياً أصحاب مصانع الصلب وشركات التعدين، من وجه أول، وعليها، من وجه آخر، الرضوخ لزيادة تفوق الزيادة المتوقعة. وتحتسب صناعة التعدين الصينية سعر خامات الحديد قياساً على سعر استخراجها المحلي. وهو أرخص من السعر الاسترالي أو البرازيلي. وكان منتجو الحديد فرضوا زيادة 70 في المئة، في 2005. وكانوا يتوقعون زيادة تبلغ 30 في المئة العام الجاري. وعلى رغم خسارة الصين الجولة، فدينامية صناعتها التعدينية غير معرضة للتأثر أو العرقلة. وبلغت زيادة انتاجها، العام المنصرم، 20 في المئة. عن دومينيك بايّار،"راديو فرانس انترناسيونال"الفرنسية، 23/6/2006