سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرنسا تكون أو لا تكون أمام توغو ... وفرصة "نسور قرطاج" تكمن في تجاوز "الدب الأوكراني" . استعادة الثقة مطلب السعوديين أمام اسبانيا ... وقمة بين كوريا وسويسرا
يذهب كثير من أنصار المنتخب السعودي، إلى أن فريقهم لن يستطيع فعل المعجزات عندما يختتم اليوم مبارياته على ملعب فريز ولتر، أمام المنتخب الإسباني، ويبنون رأيهم هذا على العرض الذي قدمه اللاعبون أمام أوكرانيا، إلى جانب أن المنتخب سيلاقي منتخباً يصنف ضمن منتخبات النخبة في القارة العجوز، هو المنتخب الإسباني الذي حقق فوزين مستحقين على أوكرانياوتونس، وسجل مهاجموه سبعة أهداف، وهو معدل تهديفي عال جداً، وهذا ما يجعل حظوظ خط الدفاع السعودي في الحؤول دون تلقي شباكهم أهدافاً في غاية الصعوبة، وإضافة إلى كل هذه المعطيات، لا يمكن أيضاً تجاهل مساعي هداف المنتخب الإسباني توريس، الذي سجل حتى الآن ثلاثة أهداف، وتبدو فرصته كبيرة لزيادة غلته، خصوصاً أنه قدم نفسه أمام المنتخب التونسي في صورة ممتازة، ولعب واحدة من أفضل المباريات التي لعبها حتى الآن، وشكّل خطراً محدقاً عند أي كرة يستلمها، وهو يسعى لتجاوز مهاجم المنتخب الألماني ميروسلاف كلوزه الذي سجل حتى الآن أربعة أهداف. مدرب المنتخب السعودي البرازيلي ماركوس باكيتا لم يلمح إلى تغييرات على التشكيلة التي لعب بها المباراتين الماضيتين، لكن قريبين من التدريبات السعودية رأوا أن المدرب ربما يشرك الحارس محمد الدعيع والمدافع نايف القاضي، وقد يتيح الفرصة للمهاجم مالك معاذ منذ البداية، لكن السؤال العريض الذي يردده السعوديون: هل سيغير باكيتا طريقته ويلعب بمهاجمين منذ البداية؟ الدلائل تشير إلى أن المدرب لا يحبذ تغيير هذه الطريقة، ويرى أنها الأفضل في حال طبقها اللاعبون بكامل تفاصيلها، وهو ما ألمح إليه الأمير نواف بن فيصل صراحة في لقائه بالإعلاميين، عندما قال:"الطريقة التي يلعب بها الفريق السعودي تبدو واقعية، والمدرب عندما يشرحها لنا تبدو مقنعة، وعندما نناقشه عن الأخطاء التي حدثت في المباراة، نلحظ أن اللاعبين أنفسهم لم يطبقوها كما شرحها لهم المدرب، وهنا تكمن المشكلة التي جعلتنا نخسر أمام أوكرانيا، ونؤدي شوطاً سيئاً أمام تونس، قبل التعديلات التي أجراها باكيتا في صفوف الفريق". في المعسكر السعودي، لم تتضح الصورة حول إشراك لاعب الوسط نواف التمياط، بعد غيابه عن لقاء أوكرانيا بداعي الإصابة، لكن بقاء الرباعي خالد عزيز وعمر الغامدي وسعود كريري ومحمد نور يبدو مؤكداً، والسؤال الآخر: هل سيستمر باكيتا في الاحتفاظ بالجابر إلى جواره، والزج به في الدقائق العشر الأخيرة، كما فعل أمام تونسوأوكرانيا؟ المنتخب الإسباني يعد من المنتخبات التي قدمت نفسها في هذا"المونديال"في صورة ممتازة، حتى لو أكد مدربه اراغوانيس أنه سيشرك اللاعبين البدلاء، لإراحة الأساسيين قبل خوض الأدوار الثانية من البطولة. تونس - أوكرانيا يحتاج المنتخب التونسي إلى الفوز على نظيره الاوكراني اليوم على الملعب الاولمبي في برلين، في الجولة الثالثة"الاخيرة"، من منافسات المجموعة الثامنة، من نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك للتأهل الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه. ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن مباراة اليوم هي الفرصة الاخيرة له لتحقيق الهدف، الذي حضر من أجله الى المانيا، وهو التأهل الى الدور الثاني، وإن كانت مهمته صعبة. في المقابل، تسعى اوكرانيا الى تأكيد صحوتها وتخطي الدور الاول للمرة الاولى في تاريخها، علماً بأن التعادل يؤهلها الى الدور الثاني. فرنسا - توغو يخوض المنتخب الفرنسي، حامل اللقب عام 1998، فرصته الاخيرة اليوم امام توغو في كولن، في الجولة الثالثة"الاخيرة"من منافسات المجموعة السابعة. ويحتاج المنتخب الفرنسي الى الفوز بفارق هدفين، لضمان تخطيه الدور الاول ً. وتبدو فرنسا مرشحة لتحقيق الفوز، على اعتبار ان توغو فقدت أمل المنافسة على البطاقتين، لكن الاخيرة قد تقلب التكهنات وتفجر مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على فرنسا. كوريا الجنوبية - سويسرا يلتقي المنتخبان السويسري والكوري الجنوبي في مباراة حاسمة، سيكون فوز احدهما جواز سفره الى الدور الثاني، فيما تعني الخسارة توديع المونديال في حال فوز فرنسا على توغو، كما ان التعادل قد يكون في مصلحة المنتخبين لكن شرط تعثر فرنسا. ويصب التعادل في مصلحة السويسريين، لأنهم يتفوقون عن كوريا الجنوبية بفارق الاهداف، وبالتالي فان المباراة تكتسي اهمية أكبر للآسيويين الذين سيحاولون اللعب من أجل الفوز لضمان التأهل مباشرة الى الدور الثاني، وتفادي الدخول في حسابات مع فرنسا او توديع المسابقة في حال فوز الاخيرة على توغو بفارق هدفين.