يدخل المنتخب السعودي اليوم وفي تمام الساعة السابعة بتوقيت السعودية، منعطفاً مهماً للغاية عندما يلاقي نظيره الأوكراني في ثاني مبارياته ضمن المجموعة الثامنة في"مونديال"ألمانيا. السعوديون يدركون حجم هذه المباراة تحديداً، وسعى مسيرو الاتحاد السعودي لكرة القدم لتحفيز اللاعبين بالدعم المعنوي والمادي معاً، المتمثل في صرف مكافأة فوز للاعبين نظير جهدهم أمام تونس، الإعلام السعودي بدوره ما انفك يشحذ همم اللاعبين، ويذكرهم بأن مباراة تونس أصبحت من الماضي، وأن لقاء أوكرانيا سيحدد إما البقاء في ألمانيا فترة أطول أو التوجه إلى الرياض. بينما تلقى الأوكرانيون خسارة موجعة من"الماتدور"الإسباني برباعية لم يتوقعها زملاء شفيشنكو، لأنهم كانوا المؤهلين قبل انطلاق"المونديال"لتشكيل العقبة الصعبة أمام الإسبان. الأخبار الواردة من معسكر السعوديين تقول إن باكيتا لن يغير في صفوف الفريق، وإنه سيدخل بالتشكيلة التي لعب بها أمام تونس، مع الاحتفاظ بالأوراق الرابحة إلى جواره وإشراكها في الوقت المناسب، كما فعل في المباراة السابقة عندما آتت تلك التغيرات ثمارها. فمركز الحراسة محجوز لزايد، وفي الدفاع الرباعي الدوخي وتكر والمنتشري وعبدالغني. وفي الوسط الخماسي الغامدي وعزيز وكريري وهم المكلفون بالمساندة الدفاعية الدائمة مع مراقبة مفاتيح اللعب في أوكرانيا، ومعهم الثنائي التمياط على الجهة اليسرى ونور في الخاصرة اليمنى وعليهما مهمة المشاركة الهجومية، وإمداد المهاجم ياسر القحطاني بالكرات. البدلاء عند باكيتا يملكون دفة تحويل المباراة. على الجانب الأوكراني يبدو الهم الملقى على اللاعبين كبيراً، والمدرب بلوخين أكد بعد الخسارة أن فريقه لا بد من أن يجتاز السعوديين، مشيداً بأدائهم في مباراتهم الافتتاحية، ومع هذا، فهو أشار إلى أن فريقه صدم برهبة كأس العالم، والفريق يعتمد على لاعبين جلهم يلعبون في أندية أوروبية لها مكانتها، وينتظر أن يمثل أوكرانيا الحارس شوفوسوفسكي وفي خط الدفاع نسمتشني ويازرسكي وراشل وفاشيكو وفي خط الوسط وميشكو وأوليغ غيسوف وروتان وفي الهجوم شفيشنكو وفورنان. تونس - إسبانيا يخوض مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم الفرنسي روجيه لومير اختبار الفرصة الاخيرة، لتفادي كابوس"مونديال"2002 في كوريا الجنوبية واليابان، إذ يقود فريقه امام اسبانيا اليوم في شتوتغارت، في الجولة الثانية من منافسات الجولة الثامنة من نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في المانيا، وتستمر حتى التاسع من تموز يوليو المقبل. وخسر لومير احد أهم اوراقه في النهائيات الحالية، بإصابة مهاجم تولوز وهداف المنتخب سيلفا دوس سانتوس في التدريبات، خلال إحدى المباريات الإعدادية لپ"المونديال". في المقابل تمتلك اسبانيا الاسلحة اللازمة لتحقيق الفوز، خصوصاً في خطي الوسط والهجوم، امثال خافي هرنانديز وخابي الونسو ولويس غارسيا وفرناندو توريس ودافيد فيا. سويسرا - توغو يلتقي المنتخبان السويسري والتوغولي اليوم الاثنين في دورتموند، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة. ويسعى المنتخب السويسري الى تأكيد تألقه امام فرنسا في الجولة الاولى، وانتزاعه نقطة ثمينة منه، وكذلك استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي توغو، بعد الخسارة امام كوريا الجنوبية 1-2. في المقابل، تدرك توغو جيداً ان تعثرها سيخرجها خالية الوفاض، من البطولة التي تشارك فيها للمرة الاولى في تاريخها، وبالتالي فهي لن تكون لقمة سائغة لسويسرا، وستلعب من اجل الفوز.