وعدت بريطانيا أمس بسجن الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور إذا دين بارتكاب جرائم حرب، ممهدة بذلك لمحاكمته في لاهاي أمام محمكة هولندية. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت:"سعدت لأنني تمكنت من الرد بإيجاب على طلب الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان بأنه إذا دين تيلور فإنه سيقضي الحكم في المملكة المتحدة". وقالت في بيان إن وجود الرئيس السابق في سيراليون ما زال يمثل تهديداً للسلام وأن بريطانيا تريد إظهار التزامها بالعدالة الدولية. وطلبت المحكمة المدعومة من الأممالمتحدة من هولندا إجراء المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب مخاوف أمنية لكنها تحتاج إلى دولة أخرى للتطوع لسجنه. ويمهد إعلان بريطانيا لقرار من مجلس الامن يفوض بنقل تايلور إلى لاهاي. وقالت الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون أثناء زيارة للعاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي إنها تأمل في أن يتقدم بلد أوروبي ويعلن استعداده لاحتجاز تايلور في السجن. وقالت:"إننا نعتقد بأن قليلاً من المسافة يعطينا بعض الراحة".