ارتفعت أسهم شركة الطاقة "فيراسون"، وهي ثاني اكبر منتج للإيثانول في الولاياتالمتحدة، بنسبه تصل إلى 30 في المئة في اليوم الأول من التداول في نيويورك، بعدما جمع العرض العام الأولي 419.8 مليون دولار للشركة ومساهميها بحسب ما أفادت صحيفة"فايننشال تايمز"اللندنية. وبيّن الأداء القوي في السوق، وهو الأول هذه السنة لشركة منتجة للإيثانول، الطلب الاستثنائي على الإيثانول كوقود بديل وسط تصاعد أسعار النفط والغاز. فقد ارتفعت أسهم"إيه دي إم"، أكبر منتج للإيثانول في الولاياتالمتحدة والتي يرى كثيرون فيها أفضل معيار للقطاع، اكثر من 85 في المئة السنة الماضية. وبدعم من البداية القوية لپ"فيراسون"ارتفع سهم"إيه دي إم"إلى 38.77 دولار مساء أول من أمس. وأثناء ارتفاع أسعار النفط، راهن مستثمرون كثر على بدء موزعي البنزين بالبحث عن بدائل للنفط ومواد يمكن أن تُضاف إليه مثل الإيثانول. ويبعث الإيثانول ملوثات اقل من البنزين وسيستفيد بالتالي من أي ضبط لانبعاثات البنزين في المستقبل. وفتحت أسهم"فيراسون"أكثر بنحو 22 في المئة من سعر العرض البالغ 28 دولاراً. واغلق السهم على سعر 30 دولاراً في نيويورك. وباعت الشركة وحاملو الأسهم 18.25 مليون سهم بقيمة 23 دولاراً للسهم الواحد خلال العرض العام الأولي، بحسب الشركة، ما تجاوز مدىپ21 إلى 22 دولاراً الذي كان متوقعاً في وقت سابق. واستفادت الشركات التي تعمل في مجالات مرتبطة بالإيثانول من البداية القوية لپ"فيراسون"في السوق. فقد ارتفعت أسهم"باسيفيك إيثانول"، وهي شركة منتجة وموزعة للإيثانول في كاليفورنيا، 7.9 في المئة إلى 21.75 دولار عند الإغلاق. وحقق منتجو الإيثانول من ذوي العمليات المتنوعة ارتفاعاً اكثر اعتدالاً من المنتجين المركزين على الإيثانول مباشرة. فقد ارتفع سهم"إم جي بي"، التي تنتج إيثانول إضافة إلى مجموعة من العناصر الأخرى بنسبة اثنين في المئة. وأطلق مجلس شيكاغو للتجارة أخيراً عقداً آجلاً للإيثانول، ما منح المستثمرين وسيلة أخرى لتجارة الإيثانول على أساس تقلبات الأسعار. وفي الولاياتالمتحدة 101 مصنع للإيثانول بقدرة إنتاج 4.8 بليون غالون سنوياً تقريباً، طبقاً لپ"رابطة الوقود المتجدد"وهي جماعة ضغط مقرها في واشنطن.