قتل ضابط في الامن الوقائي الفلسطيني واصيب آخران بجروح وكسور في ثلاثة حوادث منفصلة وقعت امس في مدينتي غزة وخان يونس في مؤشر جديد الى استمرار عمليات القتل والانتقام بين حركة"فتح"والاجهزة الامنية من جهة، وحركة"حماس"والقوة التنفيذية من جهة اخرى. والضابط الذي قتل هو باسم القطب 40 عاما وهو برتبة رائد. وقال مصدر امني مسؤول ان القطب"قتل بعدما فشلت مجموعة معروفة بانتمائها لحركة المقاومة الاسلامية حماس في خطفه حيث اطلقوا عليه النار فقتل فورا". واوضح المصدر نفسه ان"اسماء الفاعلين معروفة لدينا". كما اطلق مسلحون من القوة التنفيذية التي شكلتها وزارة الداخلية والامن الوطني اخيراً النار على موكب المدير العام للامن الداخلي العميد رشيد ابو شباك اثناء مشاركته في تشييع جثامين الشهداء الذي سقطوا في المجزرة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي اول من امس، بحسب مصادر في حركة"فتح". ولم يصب ابو شباك بأذى الا ان رفاق المصابين اطلقوا النار على عناصر من القوة التنفيذية في اثناء نقلهما الى المستشفى، ودار اشتباك مسلح لبضع دقائق من دون وقوع اصابات. وقالت مصادر اخرى ان المسلحين الذين خطفوا عنصرين ينتميان لحركة"فتح"من الامن الوقائي في خان يونس اعتدوا عليهما بالضرب ما اصابهما بكسور وجروح، وحققوا معهما حول اطلاق النار على احد كوادر"كتائب القسام"قبل اسبوع ما اسفر في حينه عن مقتل زوجة شقيقه وابن عمه واصابته بجروح خطيرة. واتهم جهاز الامن الوقائي وحركة"فتح"حركة"حماس"بالمسؤولية عن هذه الحوادث.