اتهمت"كتائب الشهيد عزالدين القسام"الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية"حماس من وصفتهم ب"العملاء"بمحاولة اغتيال القائد الميداني في"كتائب القسام"خالد ابو عنزة ومساعده اسعد عابد اللذين اصيبا في عملية اطلاق نار استهدفتهما ليل الاثنين - الثلثاء. وقالت"كتائب القسام"في بيان لها امس انه"بعد محاولة الاغتيال الفاشلة للقائد عبدالهادي صيام التي لم يمض عليها الكثير، اقدم بعض العملاء على محاولة اغتيال اثنين من مجاهدي كتائب القسام في المنطقة الشرقية من خان يونس". واضافت ان"سيارة مدنية من نوع سكودا بيضاء اللون تجاوزت سيارة المجاهدين ابو عنزة وعابد اثناء توجههما لاداء صلاة العشاء اول من امس ومن ثم اطلقت النار عليهما، ما ادى الى اصابة القائد الميداني خالد أبو عنزة بجروح خطيرة، بينما اصيب المجاهد أسعد عابد بجروح في يده". واشار البيان الى انه في حادث آخر منفصل"قام مسلحون باطلاق النار من سيارة تجاه المجاهد عزالدين ابو جزر من كتائب القسام في المنطقة الشرقية في مدينة رفح، لكنه لم يصب بأذى". واكدت انها لن تسمح لهذه"الفئة المارقة ان تمس قادة ومجاهدي شعبنا الذين افنوا حياتهم في خدمة دينهم وشعبهم ووطنهم"، متعهدة قطع"تلك الايدي الآثمة التي تمتد اليهم بإذن الله". وعلمت"الحياة"انه في اعقاب ذلك، القى مجهولان يعتقد انهما من انصار حركة"حماس"قنبلة يدوية من صنع محلي على منزل مدير الامن الوقائي في خان يونس يوسف صيام من دون وقوع اصابات. وقالت مصادر مطلعة ل"الحياة"ان القاء القنبلة على منزل صيام غرب مخيم الشابورة بمدينة رفح جاء لايصال رسالة الى الامن الوقائي بانه يقف وراء عمليات اطلاق النار على كوادر"كتائب القسام". يشار الى ان هذه الحوادث هي الاولى من نوعها منذ فوز"حماس"الكاسح بنحو 74 مقعداً من مقاعد المجلس التشريعي في مقابل 45 مقعداً لحركة"فتح"من اصل 132 مقعداً.