اعلن المسؤول في الاتحاد التوغولي لكرة القدم ميسان اتولو ان كودغوفي ماوينا المساعد السابق للالماني اوتو بفيستر الذي ترك منصبه عهدت اليه مهام الاشراف على المنتخب التوغولي المشارك في نهائيات كأس العالم. وقال اتولو"لقد غادر بفيستر ومساعده بيت هامبرغ الى سويسرا، من هنا تم تعيين ماوينا مدرباً لشغل المركز الشاغر، الا ان هناك بحثاً في الخطوات اللاحقة، اذ لم يعلن بفيستر بعد استقالته نهائياً، وسنعالج المسألة قبل المباراة الاولى". وكان لاعب وسط المنتخب التوغولي توماس دوسيفي اول من اكد ان بفيستر ترك منصبه، بسبب خلافات مع الاتحاد التوغولي حول المكافآت التي سينالها اللاعبون جراء مشاركتهم في كأس العالم. في المقابل، قال مسؤول في الاتحاد الدولي للعبة الفيفا ان بفيستر 68 عاما ترك مقر اقامة الفريق بهدف الذهاب الى مسؤولي الاتحاد التوغولي، للتفاوض معهم في شأن المكافآت المطلوبة. وقال دوسيفي"رحل وهامبرغ بكل بساطة، لقد رأيت الدموع في عينيه عند قدومه لابلاغنا بقراره، حيث بدا الذهول على وجوه اللاعبين الذين ما زالوا تحت تأثير الصدمة. اتمنى ان يعود بسرعة عن الخطوة التي قام بها". ويطالب اللاعبون بمبلغ 80 الف يورو لكل منهم، مكافآت جراء مشاركتهم في"المونديال"، بينما عرض الاتحاد المحلي 30 الف يورو فقط، ما تسبب بأزمة طوال الاسابيع الماضية، عمد اللاعبون اثناءها الى التوقف عن التدريبات للضغط على المسؤولين في الاتحاد الذين لم يتجاوبوا معهم، علماً أن الاتحاد التوغولي سينال نحو 3.79 مليون يورو من منظمي كأس العالم، على خلفية وجود منتخبه في الحدث العالمي. من جهته، ابدى الالماني شكوكه في امكان وجوده على مقاعد البدلاء لقيادة الفريق في مباراته الاولى امام كوريا الجنوبية، مضيفاً:"لقد تدمر حلم حياتي". وكان بفيستر استلم منصبه في شباطفبراير الماضي خلفاً للنيجيري ستيفن كيشي، الذي اقيل بسبب سوء النتائج التي حققها المنتخب باشرافه خلال بطولة كأس الامم الافريقية الپ25 التي استضافتها وفازت بلقبها مصر.