ناشد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية التحرك لوضع حد للمجازر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين عبر تحقيق دولي لسوق المجرمين الى العدالة واتخاذ موقف يلزم اسرائيل وقف مجازرها واستهتارها بالقيم الانسانية. وقال السنيورة في تصريح أمس تعليقاً على المذبحة التي ارتكبتها اسرائيل بحق المدنيين على شاطئ غزة:"ان استمرار السكوت عن المجازر الاسرائيلية بحق شعبنا في فلسطين هو الذي يسمح لإسرائيل في التمادي في غيها وعدوانها وجرائمها. وحدها وقفة حازمة من المجتمع الدولي كفيلة بوضع حد لهذه المذابح المستمرة على أرض فلسطين. ان المطلوب من المجتمعين العربي والدولي وكل الشعوب المحبِّة للسلام والساعية الى احقاق الحق ان تقف موقفاً أكثر حزماً وتشدداً تجاه هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي تستمر اسرائيل بارتكابها". وأبرق السنيورة الى كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والى رئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية مستنكراً مجزرة شاطئ غزة، وقال:"باسمي وباسم الحكومة اللبنانية أتوجه بأحر التعازي للشعب الفلسطيني ولكم آملين أن يكون هذا المصاب دافعاً للتلاحم والوحدة في وجه الغطرسة الاسرائيلية المستمرة بحق شعبنا واخواننا الآمنين العزل". من جهته، قال رئيس الحكومة السابق سليم الحص في بيان:"آن الأوان أن تتخذ حركة"حماس"القرار الجريء بالتنحي عن السلطة والعودة الى قواعدها في المقاومة. هكذا تحدث زلزالاً يعيد الأمور الى نصابها وتستعيد وهجها ودورها ورصيدها في الوسط الفلسطيني والعربي. وهكذا تضع حماس اسرائيل وأميركا في مأزق في الحديث عن الحرية الديموقراطية". واعتبر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ان"العدوان الاسرائيلي الارهابي على عائلة فلسطينية بريئة في منتجع بحري في غزة وقتل رجالها ونسائها يرسخ في أذهان العرب والمسلمين في العالم وجوب العمل على ازالة هذا الكيان الاسرائيلي الارهابي المجرم المحتل لفلسطين بكل وسيلة ممكنة والعمل على تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين من هذا الاحتلال الأجنبي الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني منذ العام 1984". ورأى المكتب السياسي لحركة"أمل"في بيان أن"المجزرة الاسرائيلية في غزة مع ما رافقها من عمليات قتل واغتيال اسرائيلية في المناطق الفلسطينية تمثل شكلاً من أشكال ارهاب الدولة الذي تمثله اسرائيل، وتستدعي ادانة دولية للإرهاب الرسمي الاسرائيلي ووقف معاملة اسرائيل كاستثناء لا تطبق عليها القرارات الدولية". واستنكر المجزرة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان وپ"تجمع العلماء المسلمين"وپ"حركة التوحيد الاسلامي".