طفح الكيل لدى مسؤولين في أستراليا من المدخنين المستهترين الذين يلقون أعقاب سجائرهم في الشوارع. وتزامن اليوم العالمي لمكافحة التدخين أمس، مع بدء انتشار فريق مكون من 30 فرداً، يرتدون ملابس مدنية في شوارع سيدني في سياق حملة لمكافحة التدخين والقاء النفايات. ويفرض أفراد الفريق، الذين أطلقت عليهم وسائل الإعلام الأسترالية اسم"مكافحو الأعقاب"وپ"قوة مكافحة الاعقاب"، غرامة على المدخنين الذين يلقون أعقاب سجائرهم في الشوارع وليس في سلال القمامة، قيمتها 45 دولاراً. وتبلغ الغرامة 150 دولاراً للمدخنين الذين يلقون سجائرهم مشتعلة. وقالت مونيكا بارون القائمة بأعمال الرئيس التنفيذي للمدينة إن 45 مدخناً دفعوا غرامات في الأسابيع الفائتة لإلقائهم أعقاب السجائر بلا مبالاة. وأضافت أن اكثر من 15 ألف عقب سيجارة كانت تلقى يوميً في المدينة عام 2005، وان الكثير منها وجد طريقه الى مصارف مياه الأمطار التي تصب في مرفأ سيدني ذي الشهرة العالمية. وأشارت بارون في بيان الى أن"المنهج الصارم الجديد الذي لا نعتذر عنه، يهدف الى تقليل الملايين من أعقاب السجائر التي تنثر في أنحاء المدينة كل يوم، ما يشوّه المجاري المائية الرائعة". ويقدر مسؤولون أن نحو 32 بليون عقب سيجارة ألقيت في شكل غير لائق في أنحاء استراليا عام 2005.