أكد زعيم عشيرة الكرابلة الشيخ أسامة الجدعان أمس، أن عشيرته لعبت دوراً في القبض على زياد خلف الكربولي أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي قبل يومين. وأوضح الجدعان خلال مؤتمر صحافي في مكتبه في بغداد أن"عشيرتي، وبالتعاون مع استخبارات وزارتي الدفاع والداخلية العراقية لعبت دوراً في التعرف على هوية الكربولي وتقديم تفاصيل كاملة الى الانتربول العربي والدولي في سورية والأردن قبل ثلاثة أشهر من أجل القبض عليه". وأضاف أن"عشيرتي أعلنت براءتها من زياد الكربولي بسبب ضلوعه في عمليات إرهابية استهدفت المواطنين العراقيين والعرب والأجانب على الطريق الذي يربط بغداد وعمان قبل ثلاثة أشهر". وأشار الى تأكيد انتماء"الكربولي الى جماعة يطلق عليها اسم"عصائب العراق"وهي تابعة للمجرم أبي مصعب الزرقاوي الذي حلل قتل المواطن العراقي". وأكد أن"الكربولي من المجرمين الخطرين وهو أحد مساعدي الزرقاوي، وكان معتقلاً أيام حكم الرئيس المخلوع صدام حسين بسبب هروبه من الخدمة العسكرية آنذاك وهناك مؤشرات الى اشتراكه في عدد من عمليات السطو والسرقة". وزاد أن الكربولي جُند في هذه الخلية على يد"الزرقاوي الذي يتزعم 75 خلية وتنظيماً في العراق فُكك أكثر من 70 منها من جانب تنظيم النخوة العشائرية سنية". وطلب الجدعان من الحكومة الأردنية أن"تسلم الكربولي الى الحكومة العراقية حتى ينال عقابه العادل ليحاكم على الجرائم التي ارتكبها في حق العراقيين والعرب والأجانب داخل العراق بمساعدة مقاتلين أجانب". وكان زياد الكربولي الذي عرضه التلفزيون الأردني اعترف بأنه قتل سائقاً أردنياً في العراق وخطف موظفين في السفارة المغربية العام الماضي، وسلمهما الى"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"بزعامة الزرقاوي.