بدأت "طيران الإمارات" تعزيز عملياتها في الشرق الأوسط وذلك بالإعلان عن زيادة عدد رحلاتها من دبي إلى كل من الكويت والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية. وأعلنت الشركة أنها ستضيف خمس رحلات أسبوعياً بين دبيوالكويت اعتباراً من الأول من تموز يوليو، وذلك في أعقاب قرار الحكومة الكويتية اعتماد سياسة الأجواء المفتوحة. وكانت الناقلة قد عززت خدماتها إلى الكويت في أوائل العام بإضافة رحلتين أسبوعياً على هذا الخط. وستوفر الرحلات الجديدة، التي ستتم على متن طائرة"ايرباص أ330-200"الحديثة ذات الممرين، رحلات ربط أفضل إلى أوروبا. وسيستفيد المسافرون من رجال الأعمالمن الرحلات الجديدة من خلال القيام بسفرات مريحة ليوم واحد إلى دبي حيث يصلون في الصباح الباكر ويعودون في وقت متأخر من الليل إلى الكويت. وتسير"طيران الإمارات"حالياً 17 رحلة أسبوعياً بين الكويتودبي، عددها بعد تسيير الرحلات الجديدة إلى 23 رحلة أسبوعياً على طائرات من أنواع مختلفة تشمل"بوينغ 777-200"و"إيرباص أ330-200"و"إيرباص أ310". وكانت الشركة أضافت اعتباراً من 26 آذار مارس الماضي، رحلة أخرى إلى عمَان ليصل عدد رحلاتها الأسبوعية إلى العاصمة الأردنية إلى 10 رحلات. وفي سبيل تعزيز وجودها في المملكة العربية السعودية أعلنت"طيران الإمارات"أنها ستضيف رحلة أسبوعية سادسة من الرياض ورحلة أسبوعية سادسة أيضاً من جدة اعتباراً من هذا الشهر. كما ستطور رحلة يوم السبت على خط دبي - الرياض من خلال استخدام طائرة "بوينغ 777-200" ذات السعة الأكبر اعتباراً من أول تشرين الأول اكتوبر المقبل. وبذلك يصل عدد رحلات الشركة بين المملكة العربية السعودية ودبي إلى 17 رحلة أسبوعياً موزعة كما يلي: 7 رحلات من الرياض، 7 رحلات من جدة، و5 رحلات من الدمام. وستوفر الرحلة السادسة من الرياض إلى دبي، التي ستتم على متن طائرة"ايرباص أ330-200"الحديثة 27 مقعداً على الدرجة الأولى و251 مقعداً على الدرجة السياحية، بالإضافة إلى طاقة شحن مقدارها 14 طناً في كل اتجاه. أما من جدة، فستستخدم في الرحلة السادسة طائرة"بوينغ 777- 200"حديثة مصممة لتوفير مستويات عالية من الراحة. وستوفر الطائرة في البداية 42 مقعداً على الدرجة الأولى و304 مقاعد على الدرجة السياحية، ترتفع إلى 42 مقعداً على الدرجة الأولى و385 مقعداً على الدرجة السياحية اعتباراً من أول تشرين الأول 2006. وقال حمد عبيد الله، نائب رئيس العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران في"طيران الإمارات":"ستساهم الطفرة الاقتصادية في دول المنطقة الناجمة عن نمو الأعمال التجارية والمالية وحركة العقارات، في زيادة الطلب على السفر. وتعمل طيران الإمارات على تعزيز خدماتها لتلبية متطلبات نمو الأعمال والتجارة بين أوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا - المحيط الهادي مع دول الشرق الأوسط". وأضاف:"من شأن زيادة عدد الرحلات وسعة الطائرات المستخدمة على تلك الرحلات المساهمة أيضاً في تسهيل حركة السفر لمواطني دول شبه القارة الهندية الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط ويسافرون سنوياً لزيارة بلدانهم الأصلية". وقال:"شهد وجود طيران الإمارات في محطات عدة في الشرق الأوسط نمواً سريعاً ومتواصلاً منذ انطلاق عملياتها عام 1985. وكانت الناقلة دشنت خدماتها في المنطقة عام 1986 برحلتها الافتتاحية إلى عمان. وتخدم طيران الإمارات حالياً 12 مدينة في الشرق الأوسط من خلال 140 رحلة أسبوعياً. وتوفر هذه الرحلات ما يصل إلى نحو 4 ملايين ونصف المليون مقعد سنوياً".