حقق مصرف"التجاري وفابنك"المغربي أرباحاً صافية في الربع الاول من العام 2006 بلغت 498 مليون درهم نحو 57 مليون دولار، بزيادة نسبتها 42.7 في المئة عن أرباح الفترة المماثلة من العام الماضي التي بلغت 349 مليون درهم. وأفاد المصرف في بيان له، بأن الناتج المصرفي الصافي المجمع زاد 27 في المئة وبلغ 1.65 بليون درهم نحو 187.7 مليون دولار, بينما زاد النشاط المصرفي بنسبة 34.4 في المئة إلى 141.5 بليون درهم نحو 16 مليون دولار في نهاية آذار مارس من العام الحالي. وارتفعت ودائع المصرف إلى 100 بليون درهم نحو 11.5 بليون دولار ليحتل بذلك المرتبة الأولى في قائمة المصارف التجارية المغربية، بحصة تمثل 27 في المئة من إجمالي حجم السوق. وتملك المصرف الذي أنشئ قبل عامين، عبر اندماج مصرفين محليين بقيادة مجموعة"اونا", غالبية اسهم"مصرف الجنوب"التونسي، في صفقة بلغت نحو 50 مليون دولار, وقرر فتح فروع له في بعض المدن التونسية، ومكاتب في السنغال وموريتانيا والغابون وبعض دول أفريقيا جنوب الصحراء. وقدم المصرف طلباً إلى الحكومة الجزائرية للحصول على ترخيص مسبق قبل فتح فروع له في الجزائر. ويرغب"التجاري وفابنك"في التحول إلى أول مصرف مغاربي خاص في المنطقة، لمنافسة المصارف الأجنبية في شمال غربي أفريقيا. كما انه ضاعف قيمة سعر أسهمه في بورصة الدار البيضاء إلى 2050 درهماً للسهم الواحد. البورصة من جهة أخرى، أعلن اول من أمس عن بداية التداول في اسهم شركة"ريسما"السياحية الفرنسية - المغربية. وأفادت مصادر بأن الطلب على اسهم الشركة وصل إلى 300 درهم في بداية التداول، وفاق 24 مرة حجم الأسهم المطروحة. وتتبع شركة"ريسما"لمجموعة"اكور"السياحية الدولية, وهي تعتزم إطلاق صندوق استثماري لإنجاز فنادق ومنتجعات سياحية في بعض مدن المغرب بقيمة 200 مليون دولار. واعلنت الشركة ان تدفق الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً العربية منها، نحو المغرب في قطاع السياحة والصناعة الفندقية، يدفعها إلى زيادة استثماراتها للحفاظ على مكانتها كأول شركة سياحية فرنسية في المغرب، بعد سيطرتها على سلسلة"أبيس"الفندقية، التي أنشأتها"اونا"والمكتب المغربي للسكة الحديد في مطلع تسعينات القرن الماضي لتشجيع سياحة الشباب.