تعليقاً على مقال:"بيروت تفتح أبوابها لتشومسكي ليواجه جبروت الهيمنة الأميركية" بعيداً عن الاستعراضية التي قد يصف بها بعضهم زيارة تشومسكي ويضعها في خانة الاطمئنان على الضحايا! نجد أن ثمة الكثير من المناطق الأليفة في العقل الأميركي التي يمكن الحوار معها والتعاطي مع اسئلتها، لكن المشكلة في اصحاب الخطاب التنويري العربي الذي يمارس أكثرهم خطاب الشتيمة والاستعلائية وتسطيح المشاكل والمعطيات والبحث عن حلول ثورية لازمة الطوائف والخنادق العربية. ان زيارة تشومسكي الابن المشاغب للجامعة الأميركية واللغة الانكلوسكسونية ينبغي ان تسهم في فتح حوار من دون حساسيات أو عقد. وأجد المشروع الثقافي اللبناني اكثر المشاريع الثقافية أهلية لذلك والسعي لاثارة الاسئلة حول ضرورات الحراك الواعي باتجاه تفكيك الحائط العائلي القديم. انها دعوة ليس إلا! وكي لا تصبح زيارة تشومسكي استعراضاً في سيرك المصائب العربية. علي حسن الفواز - بريد الكتروني