قد تشكل بقايا أحفورية أكتشفت أخيراً في شمال كندا دليلاً على انتقال أنواع معينة من الأسماك إلى الحياة على اليابسة في العصور الغابرة. وقد تقود الأحافير المكتشفة العلماء إلى الكشف عما يسمى بپ"الحلقة المفقودة"في ما يخص تطور الحياة على كوكب الأرض، وفق ما جاء في موقع"بي بي سي"الإلكتروني. وكان فريق من جامعات أميركية قام برحلة استكشاف لجمع مثل تلك الأدلة إلى أن عثر عليها في الجزء الكندي من القطب المتجمد الشمالي عام 2004، والأحافير المكتشفه تعود لفصائل من الكائنات تشبه الأسماك، ذات زعانف وتتشارك في خصائصها مع التماسيح وقد وجدت شبه مكتملة ويبلغ طول إحداها تسعة أقدام طولاً. وقال البروفسور نيل شوبين إن شكل الزعانف يوحي ببعض الملامح الجسمانية للحيوانات البريه. وإلى حد ما فإن كل أحفورة تعطي انطباعاً عن كائن خلق ليعيش على اليابسه.