أعلن مدير مهرجان الرقص المسرحي الحديث التابع لدار الأوبرا المصرية الراقص اللبناني وليد عوني أن العرض المصري"في عيون الليل"سيفتتح الدورة السابعة لمهرجان الرقص المسرحي الحديث في 14 من الشهر الجاري بمشاركة خمس دول في هذه الدورة. وقال عوني إن"العرض المصري من إخراج مصممة الرقصات الفرنسية كارين سابورتا". وهذه هي المرة الأولى التي يتخلف فيها عوني عن إخراج العرض المصري منذ بداية المهرجان قبل ست سنوات، بهدف"الافادة من تجارب الآخرين ورفد الفرقة المصرية برؤية جديدة ضمن إطار التعاون بين الثقافات والرؤية الفنية المختلفة". ويتطرق العرض المصري، كما تقول المخرجة الفرنسية،"إلى العلاقة والحوار بين الحضارات من خلال إبراز الهوية الخاصة بكل جهة. وتتشكل رؤية العرض من خلال تغطية أرضية المسرح بقماشة زرقاء توحي بالتواصل عبر البحر لابراز الحوار على أساس الخصوصية والترابط مع إبراز مساوئ العولمة". وتولى الموسيقار الفرنسي جون ماري سينا تأليف الموسيقى المرافقة للعرض ويستند فيها إلى موسيقى أوركسترالية شرقية. وإلى جانب هذا العرض، ستقدم مصر خمسة عروض أخرى أبرزها"أجنحة صغيرة"لرضا عبد العزيز. وتؤدي العرض مجموعة من الأطفال الصم والبكم في طريقة تعامل جديدة مع هذا النوع من الإعاقة. ويركز العرض على"الحب والخير والجمال". وأضاف عوني أن العروض تتضمن ايضاً"المطهر"لأدهم حافظ، وپ"هل هذا حقيقي؟"تصميم وإخراج داليا العبد حول العلاقة بالمكان الوطن، وپ"صدى الصوت"لمحمد حبيب الذي يتطرق إلى الاحلام التي يحافظ عليها الانسان داخله على رغم كل المحرمات المحيطة به، وپ"تبقى أسئلة"لمحمد علي حول مشكلة الطفولة في مصر وأزمة الأخلاق والقيم في بعض الأسر. وتقدم الدول الأربع الاوروبية المشاركة في المهرجان وهي فرنسا وبلجيكيا وأسبانيا وايطاليا مجموعة من العروض، وأبرزها الفرنسي إذ تقدم فرقة مدرسة"جونير للباليه"التابعة لمعهد الموسيقى والرقص في باريس أربعة عروض هي"البحث عن الوحي الشعري"لباكو ديسينا وپ"المرآة المكسورة" لجان ماسيه وپ"سيكماس"لجان الفي وپ"نبض"لميو شويك ين. وتقدم فرقة تور البلجيكية عرض"الشرق"لمصمم الرقصات تيري سميتس الذي صمم العرض بعد عدد من الزيارات لكل من المغرب وتونس وسورية ومصر ولبنان، ليقدم انطباعاته وتصوراته عن التناقضات والأسطورة وغيرها من واقع مشاهداته ورؤيته. وتشارك اسبانيا من خلال عرض"يوركوري"من تصميم وإخراج وتنفيذ فرقة"داتي بانوللو"وهو عرض قدم للمرة الأولى في مدريد عام 2002 ويتضمن تصميمات راقصة تعبر عن صور الرابط الجمالي بين الشرق والغرب مستنداً إلى موسيقى التانغو والفري جاز والهيب هوب والفلامنكو. وهناك العرض الإيطالي"كوودري 06 اند روش"لفرقة"اكسكوسو"بقيادة ريكي بونافيتا وتيودور روايلر، الذي يمزج الرموز الفنية والأشكال الحركية المتعددة وتداخل الحركات والخطوات المجردة والفن المسرحي عبر استخدام متميز للمكان والإيقاع في نسيج واحد.