قُتل عشرة عراقيين بينهم خمسة من رجال الأمن وجُرح 20 آخرون بينهم طفل وامرأة في هجمات متفرقة، فيما عثر على سبع جثث لمدنيين مجهولي الهوية. وقال مصدر أمني عراقي رفض كشف اسمه إن"جنديين عراقيين قُتلا وجُرح ستة آخرون نتيجة تعرض قافلة للجيش الى هجوم مسلح على الطريق الرئيسي عند ناحية الصويرة 50 كيلومتراً جنوببغداد". وفي المدائن 25 كيلومتراً جنوب العاصمة، أعلن مصدر في الشرطة"إصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة في انفجار عبوة استهدفت مدنيين". وفي القائم، أعلن العقيد في الشرطة جمال شهاب أن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب سبعة بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة كان يقودها قرب قاعدة للجيش العراقي جنوب بلدة القائم قرب الحدود السورية. وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية"مقتل أحد مغاوير الشرطة وجرح خمسة من عناصر الامن العراقي في انفجار عبوتين". وأوضح المصدر ذاته أن"الانفجار الأول وقع في حي الغزالية غرب بغداد واستهدف دورية لمغاوير الداخلية. وقُتل على اثره مغوار وأُصيب ثلاثة آخرون". وأضاف أن"الانفجار الثاني وقع في منطقة حي العامل جنوببغداد واستهدف دورية للشرطة، وأدى الى إصابة اثنين من عناصرها". وكان مصدر في شرطة بيجي 200 كيلومتر شمال بغداد أعلن أن"رجلي شرطة قُتلا وأُصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة استهدفت موكب مدير شرطة بيجي العقيد سفيان مصطفى". وأوضح أن"الانفجار وقع في ساعة مبكرة من صباح السبت أمس وسط منطقة الصينية ثمانية كيلومترات غرب بيجي لدى تفقد مدير الشرطة قواته لكنه نجا من الانفجار". واغتال مسلحون عراقيين اثنين أحدهما رجل شرطة في منطقة جرف الصخر 65 كيلومتراً جنوببغداد، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وأوضح هذا المصدر أن"المسلحين دهموا عدداً من المنازل بحثاً عن أشخاص، بعدها أخرجوا الضحيتين وقتلوهما أمام منزليهما"وفروا الى جهة مجهولة. من جهة أخرى، أعلن مصدر في الشرطة"العثور على خمس جثث لمدنيين مجهولي الهوية تطفو في نهر دجلة قرب ناحية الصويرة"، موضحاً أنها لأشخاص"قتلوا بالرصاص". كما أعلن مصدر في شرطة بغداد"العثور على جثتين لمدنيين مجهولي الهوية في منطقة بغداد الجديدة شرق ومنطقة الدورة جنوب قُتل أصحابها بإطلاق نار من مسافة قريبة". من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات الجيش العراقي تمكنت خلال الأسبوع الماضي من اعتقال 120 شخصاً في أماكن متفرقة من البلاد بينهم اثنان من العرب وايرانيان وعضو في تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"بزعامة أبي مصعب الزرقاوي. وأفادت الوزارة في بيان تضمن عمليات الجيش العراقي في الفترة الممتدة من 20 نيسان أبريل الماضي وحتى 27 منه أن قواته تمكنت من اعقتال 120 شخصاً واكتشاف عدد من مخابئ الأسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد. وأضاف البيان أن بين الذين أُلقي القبض عليهم،"شخصين يحملان الجنسية الايرانية اعتقلا في مدينة كركوك... وآخرين يحملان الجنسية العراقية في مدينة بغداد". وتابع البيان أن الجيش العراقي تمكن من اعتقال"أحد الاشخاص العاملين في تنظيم القاعدة الارهابي في مدينة الرمادي". وأضاف البيان أن عمليات الأسبوع الماضي أسفرت عن العثور على عدد من مخابئ الأسلحة كان أكبرها مخبأ عُثر عليه في مدينة كركوك"يحتوي على 100 قذيفة مدفع وعبوات مهيأة للاستعمال". وتابع أن الجيش أبطل"مفعول خمس سيارات مفخخة في مدينة بغداد". وزاد البيان أن عدد الذين اعتقلوا في مدينة الموصل الشمالية ومدينة تلعفر بلغ 53 شخصاً، فيما بلغ عدد المعتقلين في مدينة بعقوبة التي شهدت عملية مسلحة ضخمة قبل يومين 31 شخصاً بينهم 16 مطلوباً. ولفت البيان الى أن بقية المشتبه بهم اعتقلوا في الفلوجة والاسكندرية والصويرةجنوببغداد وفي مناطق البياع والأعظمية في بغداد. وفي غضون ذلك، أعلنت السلطات المحلية في محافظة ديالى 60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد انتهاء حظر التجول الذي استمر يومين في المحافظة بعد عودة الهدوء إثر اشتباكات عنيفة بين مسلحين والقوات العراقية، أسفرت عن مقتل 41 شخصاً بينهم ستة جنود عراقيين و25 مسلحاً واعتقال 51 آخرين، وفقاً لمصادر رسمية عراقية. وقال مصدر أمني عراقي إن"حظر التجول رفع في مدينة بعقوبة وعادت الحياة الى طبيعتها". وتشهد المدينة التي يسكنها سنة وشيعة وأكراد، في شكل مستمر عمليات عنف تستهدف المدنيين وقوات الأمن العراقية والأميركية. وكانت الهجمات بدأت بعد ظهر الخميس الماضي في جنوببعقوبة عندما تعرض مركز شرطة ناحية بهرز وخمسة حواجز للتفتيش للشرطة والجيش، لهجمات متزامنة استخدمت فيها قذائف الهاون والأسلحة الخفيفة، بحسب بيان للجيش الأميركي. وأوضح البيان أن"حوالي مئة متمرد شنوا هجوماً على أحد مقرات الجيش العراقي في منطقة دلي عباس"، مؤكداً أن"الجنود العراقيين ردوا على المتمردين، ما أدى الى مقتل أربعة منهم، فيما قتل ستة جنود عراقيين وأُصيب ثمانية آخرون بجروح متفرقة"، في حين قُتل مدنيان وجرح أربعة آخرون. وفي احدى الهجمات، وصل المتمردون في موكب زفاف زينت فيه السيارات وبدأوا بإطلاق النار على رجال الأمن لدى وصولهم الى حاجز تفتيش.