شدد مندوبون الى"مؤتمر الدوحة الرابع لحوار الأديان"بينهم ثلاثة يهود اسرائيليين على أهمية الحوار وغرس مبادئه، باعتبارها"السبيل الى معرفة الآخر وعدم سوء الفهم استناداً الى قيم رفيعة تشكل قواسم مشتركة بين الذين يؤمنون بالله من الأديان السماوية كافة". وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبدالله آل محمود لدى افتتاحه المؤتمر مساء أول من أمس ان الدوحة"تنظر الى الحوار بين الأديان على أنه يعني قبل كل شيء الايضاح وليس الجدل، والتواصل ومعرفة الآخر". ووجهت قطر انتقادات الى محاولات الاساءة الى المقدسات وقال آل محمود إن الاساءة التي يتعرض لها الأنبياء والرسل والملائكة وألهبت مشاعر المؤمنين من أتباع الديانات الثلاث". ويشارك في المؤتمر 131 شخصية من 31 دولة، وهم: 38 مسيحياً و14 يهودياً و79 مسلماً، ويرأس الجانب الاسلامي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق، والمسيحي المطران جورج صليبا، مطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس، واليهودي الحاخام صاموئيل سيرات رئيس الكرسي الجامعي في اليونسكو فرنسا، وبين المشاركين اليهود ثلاثة من اسرائيل، كما لوحظ مشاركة شخصيات من ايران، وكانت طهران قاطعت المؤتمر السابق.