الإمارات توسع خدماتها الجوية الى باريس وأديس أبابا

أعلنت"طيران الإمارات"عن توسعة جديدة في شبكة تخطوطها الجوية تشمل زيادة عدد رحلاتها بين دبي وباريس لتصبح رحلتان يومياً، وكذلك البدء بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعياً بين دبي والعاصمة الاثيوبية على أن تصبح هذه الخدمة يومية في الأول من كانون الأول ديسمبر المقبل.
وتسير"الإمارات"12 رحلة في الأسبوع حالياً إلى باريس، وستوفر زيادة عدد الرحلات إلى اثنتين يومياً مزيداً من المرونة للعملاء في اختيار مواعيد سفرهم.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة:"يأتي زيادة عدد رحلاتنا إلى العاصمة الفرنسية استجابة للطلب القوي والمتنامي على منتجاتنا وخدماتنا إلى فرنسا، التي تعد سوقاً متزايدة الأهمية لنا. لقد واصلنا على مدى السنوات الأربع الماضية تطوير خدماتنا إلى عاصمة النور، بعد أن حصلنا على موافقة السلطات الفرنسية، من 3 رحلات في الأسبوع إلى رحلتين يومياً". وأضاف:"شهدت خدماتنا بين دبي وباريس نمواً دراماتيكياً. وكانت معدلات الطلب تزيد عن المقاعد المتاحة في كل مرحلة، ويسعدنا اليوم أن نوفر لعملائنا خيارات أفضل وإمكانية اختيار الوقت الذي يسافرون فيه، مما سيسهل عليهم قضاء حاجاتهم سواء كانوا من السياح أو من رجال الأعمال".
وستستخدم الشركة للرحلتين الجديدتين طائرة"إيرباص أ330- 200"تتسع ل237 راكباً ومقسمة إلى ثلاث درجات 12 مقعداً في الأولى و42 مقعداً في درجة رجال الأعمال و183 مقعداً في الدرجة السياحية. وسترفع الرحلتان أيضاً طاقة الشحن إلى باريس، مما يمنح عملاء الإمارات للشحن الجوي مزيداً من المرونة في عملياتهم.
وكانت"طيران الإمارات"واجهت نمواً متصلاً في أعداد الركاب المسافرين في الاتجاهين، لذلك فإن رفع الخدمة إلى رحلتين يومياً يمثل خطوة منطقية. وسوف يستمتع ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بمجموعة من المزايا التي تشمل استخدام الصالات الخاصة بهم في مطاري دبي وشارل ديغول في باريس، وخدمة السيارة مع سائقها من وإلى المطار.
من جهة أخرى، بدأت"الإمارات"تشغيل ثلاث رحلات أسبوعياً بين دبي والعاصمة الأثيوبية. وأعرب ناصر بن خرباش، نائب رئيس أول - العمليات التجارية لمنطقة افريقيا في طيران الإمارات، عن سعادته بالإعلان عن إطلاق خدمة جديدة إلى أديس أبابا. وقال في مؤتمر صحافي عقده في أديس أبابا:"يعمل موظفونا هنا وفي مقرنا الرئيسي في دبي لضمان انطلاقة ناجحة لخدمتنا الجديدة". وأضاف:"سجلت التجارة غير النفطية بين دبي وأثيوبيا، التي تعد شريكاً تجارياً تقليدياً لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ وقت طويل، نمواً قوياً ومتواصلاً على مدى السنوات القليلة الماضية، وبلغت قيمة المبادلات التجارية بين الجانبين 76.14 مليون دولار أميركي عام 2004. كما يتزايد اعتماد أثيوبيا على دولة الإمارات لاستيراد احتياجاتها من السلع الاستهلاكية والصناعية. ونحن على ثقة من أن خدمة طيران الإمارات بين دبي وأديس أبابا ستساهم في تعزيز حركة التجارة".
وتوظف"طيران الإمارات"مواطنين أثيوبيين لإدارة عملياتها للركاب والشحن. ويضم فريق الناقلة في أديس أبابا حالياً 14 موظفاً أثيوبياً، سيرتفع إلى أكثر من 30 قريباً.
ويعتمد الاقتصاد الأثيوبي بدرجة كبيرة على الزراعة، ويمكنه الاعتماد على"طيران الإمارات"لتعزيز صادرات الحبوب والبن والبذور الزيتية والسكر إلى مختلف محطات شبكة الناقلة. كما توفر الخدمة الجديدة خيارات ربط ممتازة للسياح الذين يرغبون في زيارة أثيوبيا، التي تضم سبعة مواقع مدرجة على قائمة اليونسكو كتراث عالمي.
وستستخدم الشركة إلى أديس أبابا طائرة إيرباص أ330- 200 مقسمة إلى ثلاث درجات 12 مقعداً في الأولى و42 مقعداً في درجة رجال الأعمال و183 مقعداً في السياحية، وتوفر طاقة شحن قدرها 17 طناً.