ستترك الملكة ايزابيث الثانية التي ستبلغ الثمانين من العمر في 21 من الشهر الجاري، قصر باكينغهام الذي تستخدمه كمقر اقامة رئيسي منذ 1937، باستثناء الفترة إبان الحرب العالمية الثانية، لتنتقل الى قصر ويندسور غرب لندن. وقررت ملكة بريطانيا تقليص وجودها في باكينغهام الى بضعة ايام في بحر الأسبوع. وسيتواجد فيه خصوصا للقاء رئيس الوزراء في موعدها التقليدي معه مساء الثلثاء، كما اوضحت صحيفة"التايمز"البريطانية. واعلن المقربون من الملكة اليزابيث الثانية انها ترغب في التكيف مع نمط حياة اكثر تناسباً مع سنها. وقالت متحدثة باسم قصر باكينغهام:"ان الامور ستجري بطريقة مناسبة اكثر". وأضافت:"هناك اتفاق عام حول جعل دوام الملكة مريحاً. ففي حين كان عندها في الماضي خمسة او ستة مواعيد في اليوم، فان هذا العدد سيتقلص الى ثلاثة".