افاد مصدر في سلاح البر الاميركي انه طلب من جنرال مرتبط بفضيحة سجن ابو غريب الادلاء بشهادته في اطار محاكمة ضابط صف متهم باستخدام كلب لترهيب السجناء تبدأ في ايارمايو. وقال الناطق باسم سلاح البر بول بويس ان قاضيا عسكريا هو اللفتنانت - كولونيل بول ماكونل قرر خلال جلسة تمهيدية"استدعاء الجنرال جيفري ميلر للادلاء بشهادته الشهر المقبل في اطار محاكمة السرجنت سانتوس كاردونا امام محكمة عسكرية". وللمرة الاولى يرغم فيها جنرال على الادلاء بشهادته في الاساليب الاميركية المثيرة للجدل لاستجواب السجناء. وكان الجنرال ميلر، القائد السابق في سجن غوانتانامو، زار ابو غريب في اب اغسطس وايلول سبتمبر 2003 في مهمة استشارية حول تنظيم المعتقل واستخدام تقنيات الاستجواب المعتمدة في غوانتانامو لانتزاع معلومات من المعتقلين. وفي اذارمارس، خلال محاكمة السرجنت مايكل سميث المتهم ايضا باستخدام كلب لارهاب سجناء في ابو غريب، رفض الجنرال ميلر الاجابة على اسئلة القضاء العسكري الذي اراد ان يعرف ما اذا اوصى باستخدام الكلاب لارهاب المعتقلين في ابو غريب. وتذرع حينذاك بحقه في عدم كشف معلومات. وعلق الجيش الاميركي اجراء احالته على التقاعد بانتظار انتهاء محاكمة ضابطي الصف. وفي 22 الشهر الماضي حكمت محكمة عسكرية على السرجنت مايكل سميث بالسجن ستة اشهر. واخذ عليه الادعاء بان التسلية كانت الدافع وراء افعاله في حين اكد محاموه انه كان يلتزم اوامر القيادات العسكرية لجعل السجناء اكثر تعاونا اثناء الاستجواب. ويتعرض السرجنت سانتوس كاردونا للسجن 16 عاما في حال دين لانه استخدم كلبا في ابو غريب لارهاب سجناء كانت لهم مراكز مهمة. وكان احد هؤلاء السجناء جنرالا عراقيا واخر ناشطا في تنظيم"القاعدة". ونشرت عام 2004 في كل انحاء العالم صور تظهر جنودا اميركيين يسيئون معاملة سجناء عراقيين في ابو غريب، مما اثار موجة استياء دولية. وادت الفضيحة الى ادانة عدد من الجنود لكن كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في ادارة بوش افلتوا من العقاب.