رداً على مقال صالح بشير في ملحق"تيارات"الأخير الذي يقول فيه: "وهكذا يكثر الحديث عن"المجتمع العربي"ويُقصد به مجتمعات بينها من التباين والاختلاف ما بين ذلك التونسي، المتوسطي المنخرط في تحديث سابق حتى على المرحلة البورقيبية، وذلك اليمني". ان المقال من اوله الى آخره ينطلق من افتراض خاطئ هو ان العرب او مفكريهم بالأحرى يجهلون واقعهم. ومن الواضح ان الأمر ليس كذلك، وهناك عشرات المؤلفات التي تتناول البلدان العربية والأوضاع الاجتماعية فيها. ... ألا ترى حولك الأوروبيين الذين لا تجمعهم لغة ولا انتماء عرقي، ولو مدعى، يعملون جاهدين ويكادون ينشئون ولايات اوروبية متحدة. وهذه الولاياتالمتحدة الأميركية التي تضم اخلاطاً من الأعراف واللغات والثقافات، ثم هنالك الاتحاد السوفياتي السابق وبعده روسيا وريثته ولا تزال دولة اتحادية متعددة الأعراق. والعرب سيحين دورهم ما ان يتمكن عقلاؤهم من مقاليد الأمور حين يسقط اتباع الاستعمار الغربي .... احمد صالح فقيه - بريد الكتروني