اعتبر وزير الاتصالات اللبناني مروان حماده بعد لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون أن اللقاء تطرق إلى"قضية حماية الشهود في موضوع التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خصوصاً في ضوء هذه المذكرات الإرهابية التي تأتينا بين الوقت والآخر من النظام القضائي السوري الذي لا نريد أن نوصفه"، مؤكداً أن"هذا الموضوع طرحناه مع الأممالمتحدة، باعتباره تهديداً مبطناً ومجدداً للشخصيات اللبنانية ولرجال الإعلام في لبنان بعد كل الجرائم التي تعرضوا لها. كما أننا سنثير هذا الموضوع في المجلس النيابي اللبناني حيث يتمتع عدد منا بحصانات المجلس". وقال:"سنطلب من رئيس المجلس نبيه بري اتخاذ موقف في هذا الموضوع"، معلنا أن البحث تناول"التقرير الأخير للبنك الدولي واحتمالات تعجيل مؤتمر بيروت 1". أعرب الرئيس الأعلى لپ"حزب الكتائب"الرئيس السابق امين الجميل عن امله في ألا يستمر رئيس الجمهورية اميل لحود في منصبه حتى انتهاء ولايته، مشيراً الى ان"لبنان لا يمكنه ان يستمر الى نهاية ولاية الرئيس على هذا المنوال". واعلن عضو كتلة"القوات اللبنانية"النيابية جورج عدوان ان"الجو في المسألة الرئاسية يميل اكثر فأكثر الى بقاء الرئيس اميل لحود"، مشيراً الى ان"سلاح المقاومة سيطرح على طاولة الحوار". واعتبر عدوان بعد زيارته رئيس تكتل"التغيير والإصلاح"النيابي ميشال عون امس، ان"قرار"القوات"مقاطعة وزيرها جلسات مجلس الوزراء التي يترأسها لحود، سينظر فيه بعد جلسة الحوار في 28 الجاري، ولفت الى ان"لا احد في لبنان يريد ان يعادي سورية"، مضيفاً:"في الصراع العربي - الاسرائيلي، نحن وسورية في الخندق نفسه". شهيب ينتقد"حزب الله" حمل عضو"اللقاء النيابي الديموقراطي"اكرم شهيب على"حزب الله"من دون أن يسميه، وقال:"نريد أن نذكر من يهدد بحرب داخلية أن الطائف أنهى الحرب الأهلية ولا أحد من هؤلاء الأطراف يملك سلاحاً إلا سلاح المواقف والكلمة، أما الترسانة الباقية والتي يجب أن يطبق عليها الطائف فهي في يد حزب الله"، لافتاً إلى أن"اتفاق الطائف لم ينه الحرب فقط، بل هو دستور هذا الوطن ويجب أن يستكمل بإرسال الجيش إلى الجنوب وبإحياء اتفاق الهدنة". وانتقد"تطيير الصواريخ في اتجاه المجتمع الدولي والمجتمع اللبناني وفي اتجاه القوى الحريصة على الطائف وتطبيقه لان لا مصلحة للبنان في أن يعادي المجتمع الدولي الذي أوجد تفاهم نيسان أبريل الذي ساهم في تطبيق القرار 425 وانسحاب الجيش الإسرائيلي"، رافضاً"أي طائرة ورق إسرائيلية أو أي طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في سماء لبنان، ولا نريد أيضاً أي صاروخ مجهول أو معلوم المصدر يحول لبنان إلى ساحة رسائل تذكيرية أو غير تذكيرية سورية أو إيرانية"، وقال شهيب:"لن نرضى بأي سلاح إلا سلاح الشرعية اللبنانية لمواجهة أي اعتداء باسم كل لبنان". وغمز شهيب من قناة وزير العمل طراد حماده من دون أن يسميه، معتبراً انه انبرى للدفاع عن الضمان وحزبه مشارك في الحكومة، آملاً"بعد قرار مجلس الوزراء الأخير بأن تكشف كل الأوراق ويقطع دابر التهريب والتخريب والفساد والمازوت".