يعتزم مستكشفان أميركيان بدء مهمة تستمر أشهر الصيف الأربعة في القطب الشمالي، لجمع معلومات عن موطن الدب القطبي الذي يعتبر أول ضحية لارتفاع درجة حرارة الأرض. وقالت جماعة"غرينبيس"السلام الأخضر التي تعنى بالبيئة والتي ترعى هذه المهمة، ان لوني دوبري وأريك لارسن يعتزمان قطع مسافة 1100 ميل سيراً على الاقدام وباستخدام زورق خفيف عبر المحيط القطبي الشمالي لاختبار عمق الجليد وكثافته خلال الصيف. ووفقاً لبعض التوقعات العلمية، فان المحيط القطبي الشمالي قد يصبح بلا جليد في فصل الصيف في غضون مئة عام. ولا يمكن للدببة القطبية الحياة من دون بحر متجمد. وكانت الحكومة الأميركية أعربت عن نيتها في شباط فبراير درس ما اذا كان يتعين حماية الدببة بموجب قانون حماية الكائنات المهددة بالانقراض. وأجبر تساقط كثيف للثلوج والجليد العام الماضي دوبري ولارسن على ارجاء القيام بمهمة مشابهة، الا انهما يخططان الآن لإطلاق"مشروع الجليد الرقيق 2006- انقاذ الدب القطبي"في الأول من الشهر المقبل من كندا ويسافران الى القطب الشمالي ثم يعودان الى غرينلاند. ويقول خبراء ان الدببة القطبية تخسر وزنها مع ذوبان مناطق صيدها ما يصعّب عليها اصطياد حيوانات الفقمة.