قتل تسعة من رجال الشرطة وحاكم سابق وأربعة من رفاقه وحارس شخصي في هجمات منفصلة في أفغانستان نسبت مسؤوليتها الى حركة"طالبان"، بحسب ما أفاد مسؤولون أمس. فقد أودى انفجار قنبلة الجمعة بتسعة رجال شرطة كانوا يرافقون جثث أربعة ألبان خطفهم مسلحو طالبان الأسبوع الماضي في منطقة مايواند بين قندهار وإقليم هلمند جنوب البلاد. وقال أسد الله خالد حاكم قندهار ان رجال الشرطة قتلوا بعد اكتشاف جثث الالبان مخبأة تحت أغصان مقطعة وعصي في واد في الاقليم. وأضاف ان مركبات عدة للشرطة كانت عائدة بالرفات عندما تعرضت احداها لانفجار نتج في ما يبدو عن لغم. وأمس، قتل مسلحون يشتبه في انهم من متمردي طالبان تاج محمد المعروف باسم قاري بابا الحاكم السابق لاقليم غازني وأربعة من رفاقه في هذا الاقليم الجنوبي الذي يعتبر أحد معاقل طالبان. وأكد حبيب الله جان ضابط الشرطة في الاقليم مقتل قاري بابا ورفاقه الاربعة. وكان بار يعمل مستشاراً لحاكم غازني الحالي شير علام. وألقى جان بمسؤولية الهجوم على فلول القاعدة والموالين لهم بمن فيهم مسلحون موالون لرئيس الوزراء الافغاني السابق وأمير الحرب قلب الدين حكمتيار الذي يدرج اسمه حالياً على قائمة المطلوبين لدى الولاياتالمتحدة. الى ذلك، فشلت أمس محاولة قتل شير علام، فيما قتل حراس الأمن اثنين من المهاجمين. وصرّح علام:"هاجمت مجموعة من طالبان قافلتنا قرب منطقة غولان"، وأكد ان أحداً لم يصب بأذى. وكان مسلحو طالبان هاجموا في وقت متأخر أول من أمس موقع شركة بناء خاصة جنوبأفغانستان ما تسبب في قتل أحد حراس الامن فيما أبلغ عن فقدان اثنين آخرين. وأعلن محمد يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم. وفي هجوم آخر اعلن مسلحو طالبان مسؤوليتهم عنه، أصيب أربعة جنود أفغان في اشتباك مع مقاتلين طالبان في زابول، بحسب قائد محلي. الى ذلك، اعتقلت قوات التحالف الاميركية والقوات الافغانية تسعة رجال يشتبه في انهم ينتمون الى"طالبان"في جنوبأفغانستان عندما شوهدوا وهم يركضون حاملين أسلحة داخل أحد المساجد. وضبطت معهم أسلحة وذخيرة وكبسولات تفجير وأسلاك.