شن الجيش الاسرائيلي صباح امس عملية عسكرية كبيرة في جنين شمال الضفة الغربية لاعتقال ناشطين فلسطينيين، اسفرت عن مقتل جندي واعتقال خمسة فلسطينيين. كما اصيب اسرائيليان في هجوم بينما كانا يتحركان بالسيارة قرب مستوطنة شمال الضفة الغربية. وأعلن ناطق عسكري اسرائيلي ان مسلحين فلسطينيين قتلوا الرقيب ايدي شابيرا 20 عاما الذي كان يشارك في عملية تم خلالها اعتقال خمسة"مطلوبين". واوضح ان اشتباكا تم بالاعيرة النارية لاكثر من ساعة بين جنود ومسلحين فلسطينيين عند مبنى حاصره الجنود في جنين. وقال في بيان:"خرج أحد المطلوبين من المبنى وهو يجري، واندلع فورا تبادل لاطلاق النار بين القوات والمسلحين قتل خلاله أحد الجنود". وأضاف:"اعتقل المسلح الذي خرج من المبنى... وبعد ذلك أمرت القوة الاربعة المطلوبين الذين كانوا في المبنى بالخروج. وفي نهاية الامر خرج الاربعة واعتقلتهم القوة". وذكرت مصادر امنية فلسطينية ان الناشطين الفلسطينيين الذين كانوا داخل المبنى ينتمون الى"كتائب شهداء الاقصى"المرتبطة بحركة"فتح". وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية اعلنت ان 15 فلسطينيا تطاردهم اجهزة الامن الاسرائيلية اعتقلوا في الضفة الغربية ليل الاربعاء - الخميس. من جهة اخرى، قال ناطق عسكري ان"سيارة اسرائيلية كانت تسير في المنطقة عند حاجز عسكري قرب نابلس تعرضت لاطلاق نار، واصيب راكباها بجروح... أحدهما جروحه طفيفة والاخر متوسطة".