في 1956، سافرت السيدة روث هاندلر، بصحبة زوجها إليوت وابنتهما باربرا وابنهما كِن، إلى سويسرا. هناك تسنّى لها، وهي من مؤسسي شركة"ماتيل"الأميركية للألعاب ومدرائها، أن تشاهد ألعاباً معروضة في إحدى الواجهات. فلم تمرّ ثلاث سنوات، حتى أنتجت روث"باربي"، الطفلة -اللعبة، أو"اللعبة الحلم"، حسبما أسمتها مسز هاندلر. تلك لم تكن، على ما لاحظ غابي وود مقارناً، أولى الرحلات تقوم بها سيدة أميركية الى أوروبا، وسويسرا تحديداً، فتنجم عنها لعبة عجائبية الأثر. ذاك أن ماري شيلي كانت اصطحبت عشيقها بيرسي، في 1814، في رحلة دامت ستة أسابيع الى تلك القارة عينها. وحين مرّ السائحان في سويسرا، وقعت عين ماري، في مكان ما، على ألعاب آليّة كانت، يومها، مشهورة. ولم ينقض غير عامين حتى أصدرت"فرنكشتاين"التي صارت رواية العالم الأولى وعنواناً على خيال جمح فأنشأ على الأرض حياة اصطناعية مرعبة. لكن"فرنكشتاين"وُلد بعد سنة على انتهاء الحروب النابوليونية، وقبيل تأهّب أوروبا للانخراط في عبادة العِلْم، فيما كان التاريخ الأميركي لا يزال تاريخاً بالغ المحلية، قليلةٌ همزات وصله بالعالم الخارجي. أما"باربي"فوُلدت، على عكسه، في إحدى ألطف فسحات تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث، وكان العالم شرع يستورد ويستدخل ما تقدّمه أفلامها السينمائية وسياراتها وسلعها الأخرى، المادي منها والثقافي: بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقبل اندلاع حرب فيتنام وسائر الهند الصينية. صحيحٌ أن كاسترو كان يومذاك يحاصر هافانا ويُسقطها، بيد أن جيمس دين كان مالىء دنيا الأميركان وشاغل ناسهم، صورته يعلّقها شبان متناثرون في بقاع الأرض جميعاً، فيما التلفزيون يهمّ بالإقلاع مُقصّراً مسافات كثيرة ومُخضعاً الجغرافيا الطبيعية لإعادة نظر. وفي موقع الصدارة مما كان يدور في الولاياتالمتحدة، تربّعت مسألة العائلة،"السعيدة"من دون شك، وصورة المرأة بالتالي. والى ذلك، نشأ اهتمام بالطفل ما لبث أن توسّع فيه، في الستينات، الدكتور سبوك ونظرياته الليبرالية في التربية والتنشئة. فالكائن الصغير هذا ينبغي عدم أخذه بوصفه تحصيل حاصل، ولا التعامل مع سعادته بوصفها حصيلة تلقائيّة لسعادة الأسرة، ومع صلاحه بصفتها تتمة طبيعية لصلاحها. فكان طبيعياً، من ثم، أن تظهر اعتراضات تربأ بالصغيرات عن أن يُرسمن أمهاتٍ مبكرات، تؤكَل عليهن طفولتهن ويُحرَمن تقرير مصائرهن الفردية. أما روث هاندلر، فرأت أن اللعبة، كل لعبة، تمرين على طموح ما، وخيط يشدّ الواقع الى حلم. وفي مناخ من التفاؤل بأميركا وبالعالم، والتفاؤل يكاد يرقى الى"أصل"في معظم الأميركان، قُدّر أن البشر كناية عن طامحين وطامحات، أو أن هذا تعريفُهم الأبرز ودليل بشريّتهم الأول. فأمر اللعبة، إذاً، وعلى عكس ما يذهب النقّاد، ينطوي على إسقاطٍ من خلاله تختصر الطامحة درب وصولها الى مستقبلها، أو تحرق محطاته. وأغلب الظن أن روث التي افتقرت طفولتها الى لعبة كتلك، وهي الطفل العاشر في عائلة من المهاجرين اليهود البولنديين، شقّت وحيدةً طريق النجاح والمستقبل، ما جعلها، وهي في العشرين، طابعةً في استوديوهات"بارامونت"للسينما. وربما أرادت للفتيات حظاً أسعد قبل أن تجيّر الفكرة لشركة"ماتيل"الهاجسة، طبعاً، بالربح وحده. لقد اجتمعت السذاجة بالمصلحة، واللعب بظهور الطفولة موضوعاً مستقلاً، فتمكنت من أن تخاطب شيئاً عميقاً، على ما يبدو، في الأطفال، لا سيما الطفلات. هكذا نيط بباربي المصنوعة أن تغدو صانعة أيضاً. فإذا جاز أنها مَن يُحمّل شوق الأخريات وتوقهن، بقي أنها صارت شرطاً شارطاً للشوق والتوق هذين. على أن الوظيفة، كائنة ما كانت، غالباً ما تأتي مُرفقةً بجسمها. والأمر، هنا، لم يخلُ من تعقيدات: فاللعبة السويسرية ليلي، مصدر الاستلهام، كان طولها 5،11 إنشاً وكان وجهها، حسب روث هاندلر، قبيحاً. غير أن هذا وذاك لم يستوقفاها طويلاً فسجّلت، في مذكّراتها، أن المشكلة تكمن في مكان آخر. ذاك أن لها نهدين وخصراً نحيلاً وساقين طويلتين مُستدقّتين، ما يجعل إلباسها مهمة صعبة قائمة بذاتها. وقد رأت هاندلر أن هذا مما يناقض"فلسفتها"في الألعاب حيث المطلوب واحدةٌ يُطمَح الى التماثل معها، لا لعبة يُجهَد في العناية بها. وهو ما أضاف سمةً أميركية مفادها العملية والبساطة في الملبس الى السمات الأخرى التي تدور حول"النجاح"وپ"الحلم"وپ"المثالات"وپ"صناعة الانسان نفسَه". لكن باربرا، ابنة روث التي اختير إسم باربي تصغيراً لاسمها، واستوحي"سلوكها"من مسلكها، كانت في الخامسة عشر يومذاك. وبنات سنّها، أواخر الخمسينات، كنّ بدأن يلبسن ما يشير الى بلوغهن وما يشي بخصوصية أجسادهن. فكأن روث، المسكونة بمجازات ثقافيّة أوسع نطاقاً من دلالاتها المباشرة، آثرت مواكبة الموجة الجديدة ومحاكاتها. وبعد نقاشات كانت تحتدّ أحياناً، في البيت كما في"ماتيل"، استقرّت باربي على جسد وملبس لا تتجاوز فيهما الذوق العام كثيراً إلاّ أنها لا تتخلّف عنه كذلك. فقد رُفضت الصيغة الأولى، حيث حُفرت لها حلمتان تتوسّطان صدراً افتراضياً غير قائم، مثلما رُفضت صيغة أخرى تكبّر الصدر أكثر مما تحتمل أواخر الخمسينات. هكذا وُلدت أول لعبة أطفال لها نهدان. وبعد صعوبات السنة الأولى التي أملاها التوفيق بين"ثورية"لا تريد الطفلة أماً مبكرة، وبين"محافَظة"ترسم باربي علَماً على تطور الفتاة، كُتبت السعادة لمخلوق روث هاندلر. وراحت الدمية الجديدة تتوالد واحدة من أخرى، فهناك باربيات للمهن وللعائلة وللأصدقاء وللأزياء. وتولّت باربي، في 1964، مهنتها الأولى فعملت عارضة أزياء، وبعد عام تسجّلت تلميذةً في الكلية لتغدو، في 1965، رائدة فضاء، ثم في 1975 رياضيةً تشارك في المباريات الأولمبية وأضحت، أواخر الثمانينات، تحضر القمم الدولية إعلاناً عن نهاية الحرب الباردة، كما ظهرت في 1990"باربي الصداقة"احتفالاً بهدم جدار برلين وشاركت، بعد عامين، مجنّدةً أميركية في حرب تحرير الكويت، كما خاضت الانتخابات الرئاسية الاميركية، الأمر الذي كررته في 2000 ببرنامج يطالب بتوسيع فرص العمل أمام الفتيات وبالدفاع عن حقوق الحيوان. وفي الغضون هذه لم تَفتْها ثورة المعلومات والاتصال فدخلت، عام 1999، عالم الالكترونيات إذ خُلق لها"سرّ ألكتروني". وعلى العموم، شغلت الدمية المعجزة ثمانين مهنة"أُرّخ"بها لسوق العمل الأميركية كما لأنظمة القيم بلا استثناء. فلم تكتف باربي، على امتداد المسيرة هذه، بالتلوّن بألوان المسائل المستجدّة والأحداث الصاعدة، بل كانت، في استجاباتها تلك، تردّ على النقد النسوي المتعاظم الذي توصّل بعض أصحابه وصاحباته الأشد تطرفاً الى إنشاء"حركة تحرر من باربي"وتحطيم بضعة باربيّات. ذاك أن النسويات رأين فيها، بُعيد اختراعها، تكريساً لوظائف المرأة التقليدية، فجاءت المهن التالية التي أُعطيت لها، في موازاة تعاظُم الدور النسائي في الحياة الأميركية العامة، تردّ على نقدهن. وإذ تم تكبير صدرها، سنةً بعد أخرى، وكانت جين مانسفيلد قد تباهت به في هوليوود ولم تتباهَ زازا غابور بغيره، استُعيد النقد لپ"جنْسنة"المرأة من خلال باربي. وهنا أيضاً، ظهر نقدٌ للنقد مفاده أن المرأة ينبغي ألا تخجل بكونها مرأة، خصوصاً وأن"جنسنتها"تلك لا تناقض تولّيها الأعمال"الرجّالية"جميعاً. وهذا إنما كان بعضاً من يقظة الجماعات على خصوصيّاتها وهويّاتها، على ما دلّ شعار مالكولم أكس الشهير"الأسود جميل". فإذا أكّد النقّاد على أن باربي توحي بجوهرانية نسائية تبدأ مع أول الطفولة، ردّ نقّادهم - وكانت ما بعد النسوية تباشر ظهورها - بأن استجابة البنات لباربي تصرّ على وجود تمايُز تخطئه المساواتية المؤدلجة. وفي مواجهة الجدية المفرطة في الإدانة، رُدّ بأن النقد يحمّل الألعاب أكثر مما تحمل: ذاك أن الفتيات يتعرفن الى وظائفهن، كجنس وجندر، من خلال أمهاتهن وعبر أدوار وتجارب كثيرة أخرى لا يجوز تلخيصها بلعبة. وقد ذهب الباربيّون والباربيّات خطوة أبعد، متهمين نقّادهم بأنهم يسرّبون، من وراء حجج"يسارية"، قلقاً"يمينياً"حيال التصريح بحياة جنسية للأطفال، لا سيما الطفلات. وكان طبيعياً إقحام سيغموند فرويد في السجال، هو الذي ردّ شياطين الجسد الى سنيّ الطفولة الأولى. وكائنة ما كانت الحال، اتّسعت عائلة باربي لتشمل أخوات وأصدقاء وصديقات ووصيفات، كان أولهم كِن الذي سمّي هكذا تيمّناً بإبن روث هندلر وشقيق باربرا. بيد أن كِن - اللعبة، المصنوع في 1961، لم يولَد أخاً لباربي، كما هي النسخة الأصلية، بل ظهر صديقاً بوي فريند لها. وفي استعانة بخليط من أنظمة القيم ومعاييرها، يصعب فرز سمينها"التقدمي"عن غثّها"الرجعي"، راحت شهوة الربح توسّع"عشيرة"باربي وتوابعها. فقد امتلكت، مثلاً، 21 كلباً و12 حصاناً فضلاً عن حيوانات عديدة أخرى. وكان دائماً، في باربي، ملمح فيتشيّ جعل لها أكثر من بليون حذاء والعدد نفسه من الأزياء والملابس. وهذا، كائناً ما كان الرأي فيه، حوّل الدمية الصغيرة لعبة وطنية للأطفال، حتى أن 90 في المئة من بنات أميركا امتلكت واحدتهن، منذ أن ولدت الدمية، باربي واحدة على الأقل. كذلك غدا جمع الباربيات ثاني هواية شعبية في الولاياتالمتحدة، لا يتفوّق عليها الا جمع الطوابع. وتشكّلت، على هدي ما يحصل في أميركا، امبريالية باربيّة ملأت عوالم الطفولة وحيّزاتها. وكمعظم الامبرياليات، سريعاً ما تنشأ في أعقابها نزعات إمبراطورية لا تصنعها القوة بقدر ما يصنعها الطلب الخارجي على النموذج. وبالفعل، شقّت باربي، مثل سلع عدة أخرى، طريقها الى الخارج، فبلغت أوروبا في 1961، ومنها أبحرت الى سائر العالم. وقد أضحت الدمية تُسوّق في أكثر من 140 بلداً، كما بلغت عائدات بيعها، في 2004، 9،1 بليون دولار سنوياً، حتى قيل إن باربيين اثنتين تُباعان كل ثانية في المعمورة. غير أنها، هي الأميركية البيضاء، ما لبثت أن فتحت أبواباً لباربيّات أخريات تشبه شعوبها وثقافاتها، أكان في الولاياتالمتحدة، حيث ولدت باربي سوداء في 1980 وأخرى هيسبانية وثالثة مسلمة أسميت"رزان"، أم خارجها. وبالفعل رأت النور على التتالي"سِندي"البريطانية وپ"تانيا"الايطالية، وفي 1994"تيريزا"المكسيكية وبعدها"ألكسندرا"الاسرائيلية. ولم يتردد الأسبان، حين أنتجوا، عام 2000، باربيّهم، في إلباسها ثياب مصارعي الثيران. وأدلت الجامعة العربية بدلوها، فعملت على انتاج"ليلى"العربية السمراء التي تلبس الأزياء العربية باحتشام ويرافقها أخ ينوب مناب"البوي فريند"في باربي الأميركية. وهذا كله بدا مفهوماً ومعقولاً لولا المداخلة الإيرانية، البالغة الجدّ، أواسط 2002. فهناك نزلت السلطة الدينية بقضّها وقضيضها الى الساحة، فصدرت فتوى بحق الدمية الأميركية أسمتها"هي ? الشيطان"ووصفتها، مستعينةً بالقاموس الصيني، بپ"التلويث الروحي". فباربي، حسب وجهة النظر الإيرانية، أخطر من الصواريخ، مثل حصان طروادة الخشبي يختبىء داخله العديدون من جنود الغزو الثقافي. وربما تذكّر بعض رجال الشرطة الأخلاقية كوميته الأكثر معرفةً ما فعله الجينز بالاتحاد السوفياتي، فباشروا اعتقال التجار الذين يبيعونها. وفي السياق نفسه، أقدم"معهد التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين الصغار"التابع لوزارة التعليم الإيرانية على إنزال"سارا"ساره وپ"دارا"الى الأسواق، دميتين أريد لهما التصدي لباربي ومفاعيلها"الغربية"السيّئة. وسارا، لأنها في الثامنة، ينبغي أن تكون محجّبة مغطّاة بالأسود، بدلاً من ملابس الفتنة والغوى الباربيّة، يصحبها أخوها دارا فيتعاونان معاً لحل مشاكلهما، وإذا، فشلا أو عجزا، طلبا مشورة الأهل وعونهما. ولئن سُعّرت سارا المطيعة بأقل من نصف سعر باربي، أكدت المصادر الرسمية في طهران أن الطلبات تتدفّق، من آسيا وأوروبا وحتى من الولاياتالمتحدة نفسها، على الدمية الأخلاقية الصالحة. بيد أن الإيرانيين الذين تمكن الصحافيون الأجانب من التحدّث اليهم قالوا إن بعض الأهل يشترونها لأطفالهم، غير أن الأطفال لا يجدون فيها ما يمتعهم ويسلّيهم. لقد قرع آيات الله طبول الحرب على ذاك الجسد البلاستيكي الصغير فيما لم تصبح سارا، المغطّاة كلها والمغطّاة دائماً، لعبة تستهوي الطفلات وتجسّد أحلامهن. فهي ردّ الكبار من منصّة الدولة تحديداً، وهي مصنوعة تبعاً لنظرتهم الى عالم بلا أطفال. وما دام صغار ايران لا يزالون، رغم كل شيء، أطفالاً، بقيت باربي تباع سراً هناك بأربعين دولاراً، علماً بأن معدل الأجور الشهري مئة فحسب. ولئن اتجهت السينما الإيرانية، بما أتيح لها، الى الأطفال، تبعاً لاستحالة التوجه الى الناضجين ونقل عوالمهم، لم تتسع مثل هذه"الليبرالية"لموضوع يخص الطفولة حصراً. أما خصوم باربي، بسبب رجعية القيم التي تعكسها، فلم ينبسوا ببنت شفة في ما خص القيم التي تعكسها سارا. ذاك أن"التناقض الرئيسي"يرخي بظلّه على الأطفال وألعابهم أيضاً، بما يعلّمنا الكثير من سياسة عالمنا انطلاقاً من أؤلئك الأطفال وتلك اللُعب. ورؤية حربية كهذه تحكّمت، جزئياً، بقرار سورية، حليفة إيران، في النزول الى الساحة. لكنْ هنا، وكما الحال دائماً في فوارق البلدين، بانت جليّةً انتقائية البعث ورخاوته قياساً بتماسك الأصولية الخمينية. ففي 2003، تولى القطاع الخاص السوري إنتاج"فلّه"، المسمّاة تيمّناً بأحد أنواع الياسمين الدمشقي. ويبدو ان المخلوق الوليد حقق نجاحاً في بلده وبعض الأسواق العربية تبعاً لتينك الانتقائية والرخاوة. فپ"فلّه"تلبس الأسود وتلبس الزهري أيضاً، وكمثل السياسة السورية تصلّي وتضحك. فپ"الأصالة"فيها أنها، هي أيضاً، استغنت عن"البوي فريند"وأدت فروض العبادة وتحجّبت، وپ"الحداثة"فيها أنها تخلع الحجاب داخل المنزل وتسقي الزهور خارج البيت وتذهب الى السوق فتتسوّق. بيد أن الثابت فيها، على ما ذكر فواز العابدين، مدير ماركة"فلّه"في شركة"نيوبري"السورية التي أنتجتها،"الاقتناع بأن باربي لا تعكس العادات العربية والإسلامية"، مُظهرةً"بعض مفاتن جسدها". فالمهم، تماماً كما في حالات"تحرر وطني"كثيرة، أن نكون"أنتي"باربي، أو"أنتي"أميركا، مُتجنّبين كل التعقيد الذي رافق ولادة باربي، والتحولات التي واكبتها حياتها، فضلاً عن السجالات التي حفّت بسيرتها. فالمهم الضديّة، ولو على ضحالة ونقص في المخيّلة، وبعد ذاك لكل حادث حديث.