دافع رئيس الوزراء اليمني عبدالقادر باجمال، عن سياسات ضخ عملات أجنبية في سوق الصرف خلال الأيام الماضية، للمحافظة على استقرار الريال اليمني مقابل الدولار. وأكد حرص الدولة على استقرار الوضع المالي، واستقرار سعر العملة الوطنية أمام العملة الأجنبية، مشيراً إلى أن الفضل في استقرار أسعار الصرف، يعود إلى التدخلات التي يقوم بها المصرف المركزي من حين لآخر، لرفد السوق بالعملات الأجنبية، وخصوصاً الدولار، لمواجهة الطلب المتزايد عليه، والذي غالباً ما يكون غير مبرر. وأشار إلى أن معدلات التضخم لا تنسحب على العملة اليمنية، إلا بمعدل 2.4 في المئة، وأن هذا المعدل معقول جداً. وكان البنك المركزي اليمني ضخ 54 مليون دولار إلى السوق المصرفية، ليرتفع بذلك حجم تدخله منذ بداية العام الجاري إلى 215 مليون دولار. وهبط سعر صرف الريال بشكل طفيف أمام الدولار الثلثاء الماضي، مسجلا 195.50 ريال للشراء و196 ريالا للدولار للبيع .