كشفت دراسة حديثة عن وصول نسبة النمو الإجمالية في سوق البوابات الإلكترونية السعودية على شبكة الإنترنت إلى 30 في المئة، إذ تشهد هذه السوق إطلاق 20 إلى 30 شركة متخصصة في هذا المجال سنوياً. وتوقعت الدراسة أن يصل حجم سوق الخدمات وبرمجيات الإنترنت إلى نحو 35 مليون دولار في عام 2008. ويعود النمو المتوقع الذي يشهده قطاع البوابات الإلكترونية إلى ارتفاع نسبة وعي مؤسسات الأعمال السعودية لفوائد وأهمية تطوير هذه البوابات، لتوفير منصات افتراضية للموظفين والعملاء والشركاء والجمهور بما يتيح لهم الحصول على المعلومات أو إجراء التحويلات. ويمكن تعزيز هذا الوعي في شكل أكبر من خلال تسليط الضوء على الإيجابيات التي تحققها تقنيات وتطبيقات الإنترنت في مجال المبيعات والتسويق في قطاع شركات الأعمال الصغيرة والمتوسطة. وأشارت الدراسة التي أجرتها"مجموعة دار الأبحاث"إلى نمو حجم الإنفاق على الخدمات في مجال البوابات الإلكترونية بمعدل 33 في المئة سنوياً ليصل إلى 23 مليون دولار مع نهاية عام 2008، وذلك تلبية للحاجات المتنامية لتكامل هذه البوابات مع التطبيقات الداعمة، اضافة الى التحول التدريجي نحو البوابات الإلكترونية المتعددة الاستخدامات. وبينت الدراسة أنه يجري استخدام نحو 55 إلى 60 في المئة من تطبيقات البوابات الإلكترونية في السعودية لتلبية حاجات الموظفين داخل الشركة، فيما توفر النسبة الباقية خدماتها لقطاعي المؤسسات والأفراد من العملاء. وتعمل الشركات التي تمتلك مواقع عدة، وتحديداً تلك التي تتخصص في مجالات التمويل والتصنيع والسياحة والسفر والخدمات الطبية والبيع بالجملة والمفرق والقطاع الحكومي وشبه الحكومي، على تبني وتطوير أنظمة إدارة المحتوى الرقمي في شكل فعال بغية تصميم بوابات إلكترونية متكاملة. وشكلت مؤسسات القطاع الحكومي وشبه الحكومي نحو 38 في المئة من مجمل سوق البوابات الإلكترونية السعودية خلال عام 2004، تلتها المؤسسات المالية بنسبة 19 في المئة، وشركات النفط والغاز بنسبة 17 في المئة. وحل قطاع التصنيع في المرتبة الرابعة بنسبة 14 في المئة، فيما جاءت شركات السياحة والسفر والخدمات الطبية في المرتبة الأخيرة. حجم السوق 12 مليون دولار وقدرت الدراسة حجم سوق البوابات الإلكترونية السعودية بنحو 12 مليون دولار خلال عام 2004، إذ بلغت نسبة الإنفاق على البرمجيات المتخصصة في هذا المجال خلال الفترة نفسها 40 في المئة أي ما يعادل خمسة ملايين دولار. فيما بلغت نسبة الإنفاق على الخدمات بما فيها الاستشارات والتصميم والتطبيق 60 في المئة أي ما يعادل سبعة ملايين دولار، ويتوقع أن يشهد كل من هذين القطاعين نمواً كبيراً خلال الأعوام الأربعة المقبلة. من جهة أخرى، تشير التوقعات إلى أن حجم الإنفاق السنوي في الأسواق السعودية على برمجيات البوابات الإلكترونية، التي تشمل مجموعة واسعة من المكونات والتطبيقات بما فيها أنظمة إدارة المحتوى الرقمي والمشاركة وخدمات الفهارس والبحث وبرامج الدخول الموحد، سيشهد معدل نمو سنوي مركب CAGR بنسبة 24 في المئة خلال الفترة من 2004 حتى 2008، أي ما يعادل 11 مليون دولار، وستبلغ نسبة هذا الإنفاق نحو 33 في المئة من إجمالي حجم السوق مع نهاية عام 2008 مقارنة ب40 في المئة بنهاية 2004.