تعادل المنتخب السعودي ونظيره السويدي بهدف لكل منهما في المباراةالودية التي أقيمت بينهما أول من أمس بالرياض. وافتقد المنتخب السعودي هويته الفنية في الشوط الأول من مباراته الودية أمام منتخب السويد، التي أشرف عليها فنياً المدرب الجديد البرازيلي باكيتا، الذي حرص على معرفة قدرات وإمكانات لاعبيه من خلال مجريات المباراة الودية. كانت البداية مثالية لمنتخب السويد، الذي طبق لاعبوه جملاً تكتيكية أوصلتهم للمناطق الخطرة للدفاع السعودي، إثر إرسال الكرات العرضية التي أربكت رباعي الدفاع المنتشري والمولد و البحري والخثران، ومن خلفهم الحارس مبروك زايد، و كان للتحول والانتشار السريع للاعبي السويد الدور الكبير في غياب هوية لاعبي"الأخضر"، والوقوع في اللعب الفردي الذي مكّن السويديين من قتل بناء الهجمة السعودية في مهدها، و على رغم أفضلية الدفاع السعودي في تطبيق مصيدة التسلل لمهاجمي السويد، إلا أن هذه الطريقة كلفت المرمى السعودي هدفا للسويد في 32 عن طريق إندرسون. وعاب لاعبي الوسط السعودي عزيز وكريري و الغنام وأبو شقير والتمياط، والمهاجم الوهمي محمد أمين، البطء في بناء الهجمة، وعلى رغم ذلك تحصل على كرتين متتاليتين 26 و28، إلا أن تمركزه بعيداً من مرمى حارس السويد إيدي أفقدهما الخطورة الحقيقية. وبعد استراحة مابين الشوطين سعى باكيتا الى تصحيح الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون، وأجرى تغييرات متتالية أثمرت سيطرة ميدانية، وشكل الشلهوب نقطة التحول في المباراة، وأيضاً كان لدخول العنبر والدوخي دور فاعل في تنشيط منطقة المناورة، ما أعطى محمد أمين فرصة تعديل النتيجة في وقت باكر 59. وأهدر السعوديون عدداً من الفرص، لينتهي اللقاء بالتعادل.