خرج منتخبنا من تجربته الاولى استعداداً لمونديال المانيا 2006 بالتعادل الايجابي (1 - 1) مع ضيفه المنتخب السويدي في المباراة التي اقيمت مساء امس واحتضنها ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض وقدم خلالها منتخبنا اداءً جيداً خاصة في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة سعودية كاملة نتج عنها هدف التعادل وكان بالامكان تسجيل اكثر من هدف من خلال الفرص العديدة التي سنحت للاعبي منتخبنا اما المنتخب السويدي الذي حضر بدون محترفيه فكان اداؤه جيداً في الشوط الاول وفيه استطاع تسجيل هدفه الوحيد بتسديدة رائعة من قدم مهاجمه سفينسين. دخل منتخبنا المباراة بتشكيل مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وحمد المنتشري، اسامة المولد احمد البحري وعبدالعزيز الخثران في خط الدفاع وفي الوسط خالد عزيز وسعود كريري ومناف ابو شقير ونواف التمياط (كابتناً) وفي الهجوم ياسر القحطاني ومحمد أمين. وظهر اداء منتخبنا في الشوط الاول دون المأمول وكان المنتخب السويدي هو الطرف الافضل، وغابت الخطورة عن مرمى المنتخبين حتى الدقيقة (32) حينما نظم السويديون هجمة منسقة انتهت الى قدم سفينسين الذي سددها في اقصى الزاوية اليسرى لمرمى مبروك زايد الذي لم يكن باستطاعته فعل شيء حيالها. نستطيع ان نقول ان المباراة الحقيقية في الشوط الثاني والذي اظهر فيه منتخبنا امكانياته الحقيقية واتضح مدى التفاهم الكبير بين اللاعبين الذين استطاعوا تشكيل خطورة مستمرة على المرمى السويدي الذي يبدو ان لاعبيه لم يقدروا على اكمال المباراة بنفس (الرتم) الذي بدأو به. وشكل اشراك الشلهوب والعنبر خلال الشوط الثاني اضافة كبيرة لخط الوسط السعودي الذي استحوذ على الكرة اغلب فترات هذا الشوط، ورغم الفرص العديدة التي سنحت للاعبي منتخبنا وخاصة محمد امين ولكن هدف التعادل تأخر حتى الدقيقة (70) ومن هجمة منسقة تبادل خلالها لاعبو المنتخب السعودي الكرة حتى وصلت للقحطاني الذي مررها خلف مدافعي السويد لمحمد امين الذي وجد نفسه في مواجهة حارس المرمى السويدي ولم يتوان في تسديد الكرة على يمينه لتعانق الشباك وواصل منتخبنا سيطرته على اجواء المباراة بعد التعادل واجرى باكيتا عدة تغيرات في الشوط الثاني لأعطاء فرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين. ٭ لقاطات: ٭ الأداء الذي قدمه منتخبنا في لقاء الأمس كان مطمئنا رغم أن هذ التجربة لايمكن القياس عليها لأن المنتخب السويدي لعب بدون معظم لاعبيه الاساسيين المحترفين في البطولات الاوروبية. ٭ يمكن ان نقول ان باكيتا نجح في اختباره الأول لكن بحاجة لاختبارات اكثر حتى نستطيع تقييم عمله. ٭ الشلهوب اعطى حيويه اكبر للوسط وشكلت مشاركته تحولاً في مسار الاداء السعودي.