سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرض يظهر مجدداً في كوريا الجنوبية وكمبوديا وتحذيرات لمربي الخنازير في مصر ... والاشتباه بإصابة أولى في قطاع الدواجن الفرنسي . أنفلونزا الطيور : اتفاق أوروبي على إطلاق حملة توعية
وافق وزراء الصحة في دول الاتحاد الاوروبي على اطلاق حملة توعية عامة ضد اخطار أنفلونزا الطيور في الاتحاد، وذلك في اجتماع عقدوه في فيينا امس. وأوضحت وزيرة الصحة النمسوية ماريا روش - كالات التي تترأس بلادها الاتحاد حالياً ان الدول الاعضاء ستعتمد نظاماً لتبادل المعلومات المتوافرة عن التهديدات الفعلية للمرض التي يواجهها نحو 450 مليون مواطن. تزامن ذلك مع تأكيد فرنسا رصد اصابة بطتين بريتين بفيروس"اتش 5"المسبب لانفلونزا الطيور في مزرعة للديوك الرومية ضمن مدينة اين شرق البلاد، ما يحتم اجراء اختبارات اضافية لاثبات تضمنهما سلالة"ان 1"التي تحول الفيروس الى مميت. وفي حال تأكيد الاصابة فستشكل الانتشار الاول لفيروس"اتش 5 ان 1"لدى طيور منزلية في الاتحاد الاوروبي، ما يوجه ضربة قوية الى قطاع انتاج الدواجن المدمر فعلياً في فرنسا، علماً ان قيمة اعماله التي تقدر بنحو سبعة بلايين دولار سنوياً تجعله الأكبر حجماً في أوروبا. وأعلن رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان عن صفقة مساعدات حكومية قيمتها 52 مليون يورو الى قطاع الدواجن من اجل مواجهة الأزمة. وأكدت ألمانيا اكتشاف منطقتين موبوءتين جديدتين في ولايتي شلسفيغ شمال وبادن - فورتمبرغ جنوب، حيث نفقت ثلاث بطات برية، علماًً ان اكثر من 103 طيور نفقت في جزيرة روغن شمال شرقي الاسبوع الماضي. وأعلنت سلطات ولاية ميكلينبورغ انها خصصت ثلاث منشآت للتخلص من الكميات الكبيرة من الطيور المصابة في شكل يتلاءم مع لوائح الرفق بالحيوان. وأوضحت ان قتل الطيور في اثنتين من هذه المنشآت يحصل باستخدام غاز ثاني اوكسيد الكربون، في حين تنجز هذه العملية في المنشأة عبر الصعق بالكهرباء،"ما يسمح بقتل من ثلاثة إلى عشرة آلاف طائر تقريباً في الساعة". وفي آسيا، أكدت السلطات الصحية الكورية الجنوبية اكتشاف أول إصابات بشرية بأنفلونزا الطيور،"لكن من دون ان تظهر أعراض المرض على المصابين". وشملت الاصابات التي اكدتها تحاليل مخبرية أربعة عمال شاركوا في قتل طيور في مزارعهم من كانون الأول ديسمبر 2003 إلى آذار مارس 2004، علماً ان السلطات والمزارعين قتلتوا أكثر من 5،3 مليون طائر بعد تأكيد إصابة بالفيروس. وأعلنت سيول أن انتشار المرض بات تحت السيطرة وخلوها منه بالكامل في أيلول سبتمبر عام 2004، لكن تأكيد مختبر اميركي احتواء عينات دم العمال الأربعة للفيروس القاتل اثار الشكوك مجدداً. وأكدت بنغلادش عودة الفيروس الى الظهور في اراضيها بعد اكتشاف نفوق بطة في منطقة محاذية للحدود مع فيتنام، علماً ان أربعة أشخاص قتلوا بالمرض في كمبوديا منذ اكتشافه في آسيا نهاية عام 2003. وفي اندونيسيا، نفذ خبراء في وزارة الصحة حملة تفتيش من منزل الى منزل في العاصمة جاكرتا، في محاولة لمنع تزايد انتشار الفيروس وخفض ارتفاع الوفيات البشرية الناجمة عنه والتي بلغت 20 في الشهور الثمانية الماضية. وفي افريقيا، طالبت لجنة طوارئ انفلونزا الطيور في مصر مربي الخنازير باتخاذ الاحتياطات المناسبة. ووصفت مزارع الخنازير بأنها"قنابل موقوتة"، خصوصاً انها يمكن ان تحمل العدوى الى الانسان والطيور. ونصحت بالتالي بتجنب زيارتها واتباع الشروط الصحية. وفي تونس، دعا الخبير عبد المجيد دبار، عضو جمعية أحباء العصافير الدول الأوروبية الى التعاون لوضع محطات مراقبة متقدمة في تونس والمغرب اللذين يشكلان معبراً لآلاف الطيور المهاجرة العائدة حالياً الى اوروبا، مشيراً الى ان تونس والمغرب كانتا سباقتين في وضع البنية الاساسية وتوفير الخبرات اللازمة لمراقبة المرض على غرار اخرى في شمال افريقيا. واعلنت شركة"أومنيفيست"الهنغارية ان خبراءها شارفوا انجاز المراحل النهائية من التجارب المخبرية على لقاح يتوقع ان تنال الشركة الترخيص الرسمي بتوزيعه في البلاد نهاية الشهر المقبل.