أنا فتاة عمري 19 عاماً، وأعاني خروج البول من مخرج الحيض بدلاً من المخرج الطبيعي، وفي العادة الشهرية، فإن بعض الدم يخرج من فتحة البول، لم أراجع الطبيب حتى الآن، فهل لك أن توضح لي ماهية مرضي؟ وهل هو خطير؟ وهل يمكن علاجه بالتمارين الرياضية؟ وهل يؤثر في غشاء البكارة؟ أرجو منك المساعدة. المعذبة س. ق - بريد الكتروني - ذكرتِ في رسالتك أن عمر معاناتك 7 سنوات، فلماذا هذا التقاعس في اخفاء مشكلتك؟ يا سيدتي أنت مصابة بپ"ناسور"قناة يصل بين المهبل ومجرى البول، وعلتك هذه لا يمكن اصلاحها بالتمارين الرياضية، بل تحتاج الى معالجة جراحية، وإذا أهملت هذه المعالجة، فإن اختلاطات كثيرة ستكون في انتظارك. فحبذا لو سارعت باستشارة أحد الأطباء المختصين بالجراحة النسائية للقيام بما يلزم. أما من ناحية غشاء البكارة فلا أثر لمشكلتك عليه. أنا فتاة عمري 16 عاماً، مشكلتي أنني أشكو من الامساك المزمن منذ أربع سنوات، إذ أذهب الى دورة المياه مرة كل أسبوع، أخذت أدوية كثيرة بوصفات طبية من دون جدوى. أما من ناحية طعامي فأنا أشرب السوائل وآكل الفاكهة والخضار من حين الى آخر، فماذا أفعل للتخلص من معاناتي هذه؟ أرجو النصيحة. نانا - بريد الكتروني - ان الاكثار من السوائل والخضار والفاكهة من وقت الى آخر لا يمكن أن يحل مشكلة الامساك المزمن والطويل لديك، بل يجب تناول هذه المواد يومياً وباستمرار. على كل حال من الضروري جداً نفي أي سبب عضوي يقف وراء الإمساك. ان الطعام الفقير بالألياف الغذائية، وقلة الحركة، وبعض الأدوية، والتبدلات الهورمونية عند المرأة، وقمع رغبة التبرز، هي من العوامل التي تسبب الإمساك. ان علاج الإمساك يبدأ أولاً بأول بإعادة تأهيل رغبة التغوط هذه بالذهاب الى المرحاض وفي مواعيد منتظمة حتى ولو لم تكن هناك حاجة، اضافة الى هذا، يجب شرب ما يكفي من السوائل، وتناول الأغذية الغنية بالألياف يومياً وليس من حين الى آخر فقط، ولا تنسي الرياضة، فهي صديق الأمعاء في السراء والضراء. انني شاب مقدم على الزواج في شهر نيسان ابريل المقبل، مشكلتي هي اصابتي بدوالي الحبل المنوي الأيسر، فهل يجب اجراء العملية الجراحية للدوالي قبل الزواج أم بعده؟ فهد. د - السعودية - ليس المهم أن تقوم بالجراحة بعد الزواج أو قبله، المهم هو اجراء فحص للسائل المنوي لتكوين فكرة عن قدرتك الإنجابية، فإذا كان التحليل طبيعياً فلا حاجة لك لإجراء العملية الجراحية، اللهم إلا إذا كنت تشكو من عوارض مزعجة لوجود الدوالي. أنا شاب عمري 31 عاماً، أعاني آلاماً في عضلة الساق والفخذ، وهذه الآلام تحدث عادة عندما أمشي ويحدث معي شد للعضلات بحيث لا أستطيع متابعة المشي، ولا أقدر على ثني الركبة، انني على هذه الحال منذ 6 أشهر، وكنت قبلها أمشي طويلاً لأكثر من 15 كيلومتراً، من دون أن أعاني هذه المشكلة، راجعت الأطباء فقالوا ان معاناتي سببها تشنج في العضلات، ونصحوني بعدم المشي كثيراً، فماذا أفعل؟ أرجو الافادة. ابو بورير - السعودية - ما دام التشنج المؤلم في عضلات الفخذ والساق يحدث بعد المشي، فهذا ناتج من تراكم حمض اللبن الحاصل من احتراق السكريات في العضلات، وهناك عوامل تشجع على حصول التشجنات العضلية، منها الجهد المديد والحرّ والبرد والتعب والجفاف والقيام بحركات غير عادية، والمبالغة في تناول المنبهات، ونقص المعادن، وانتعال أخذية سيئة. ما نصحك به الأطباء هو عين الصواب، ومن ناحيتي فأنا أنصحك بما يأتي: 1 التزود كفاية بالسوائل خصوصاً العصائر الطبيعية، لحماية الجسم من الجفاف ولإعانته على التخلص من المخلفات الاستقلابية ومنعها من التكوم في الجسم عموماً وفي العضلات خصوصاً. 2 اعتماد الأغذية الغنية بالمعادن لتأمين كفاية الخلايا من البوتاسيوم والكلس والمغنيزيوم الخبز الكامل، الفواكه الجافة. 3 - تناول الفيتامين ب6. 4- استهلاك الأغذية المملحة. 5 - تفادي الإكثار من المشروبات المنبهة قهوة، شاي، كولا....