تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، رسالتين منفصلتين من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، نقل الاولى رئيس معهد العالم العربي في باريس ايف غينا، والثانية المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي موريس مونتانيي، خلال استقباله لهما كل على حدة في مكتبه في الديوان الملكي في الرياض. وكان قصر الإليزيه أعلن مطلع الشهر الماضي، ان الرئيس شيراك سيقوم بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية في آذار مارس المقبل، يجري خلالها محادثات مع الملك عبدالله، في اطار تنسيق موقف البلدين من جملة قضايا المنطقة والعالم. وهذه الزيارة ستكون الأولى التي يقوم بها رئيس فرنسا للسعودية منذ تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم في بلاده.